الصدقة من أسباب تيسير الأمور ومن أسباب سعة الرزق، فلا تنقص صدقة من مال وانما تزده، وفقاً لقول النبى صل الله عليه وسلم، كما انها تقضى بها الحوائج ويشفى بها المرضى "داووا مرضاكم بالصدقة" وتطفئ بها غضب الرب.
ويتسأل الكثير عن حكم إخراج الصدقة بنية قضاء حاجتي؟، دار الإفتاء المصرية، قالت أن التصدق بنية أن يحقق الله لي امراً ليس حراماً فالصدقة والنذر قربى لله.
هل الصدقة بنية حاجة معينة تتحقق ؟
قد عُرف النذر على أنه التزام بقربى لم يعينها الشرع حملها الإنسان على نفسه ولا يكون الالتزام فيها بمعصية وقد جاء فى الحديث من " مَن نذَر أنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه ومَن نذَر أنْ يعصيَ اللهَ فلا يعصِه"، واختصاراً فأن ذلك ليس حراماً وهو فعل خير ولكن بعض الفقهاء يقولون ان الانسان الكريم لا يحتاج إلى نذر لتقديم قربى لله وهو مكروه، هكذا قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأشار الى أنه على الانسان ان استطاع الوفاء به فليوفي وان لم يستطع فعليه كفارة يمين إطعام عشرة مساكين فأن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام.
حكم إخراج الصدقة بنية قضاء الحاجة
أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة ثوابها عظيم جدا عند الله عز وجل، لافتا إلى أن الصدقة تطفئ نار الرب وتغفر الذنوب ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "داوو مرضاكم بالصدقة" .
وأضاف عاشور: فلنجعل الصدقة وسيلة لغفران الذنوب فكلما وقعت في الذنب أو المعصية بادر بإخراج الصدقة، وكلما تعثر أمامك أمر ما بادر بإخراج الصدقة. مؤكدا أن الصدقة جائزة في كل وقت وعلى كل حال.