شرع الله عز وجل لنا عبادات فيها النفع الكثير في دنيانا وأخرانا، وبعض هذه العبادات ما يتخطى نفعه من يفعلها، بل يصل نفعها إلى غيره، فينال من فضل الله المزيد،ومن تلك العبادات العظيمة التي يعود نفعها على النفس وعلى الغير الصدقات، فهي طاعة عظيمة الثواب من كافة النواحي، ففيها تفريج للكروب وشفاء من الأمراض ودفع للبلاء ووقاية من النار في الآخرة.
وترتبط الصدقة في أذهان الكثيرين بالمال، فهناك من لا يمتلك الكثير من المال لإخراج صدقة، إلا أن هناك أشكال أخرى للصدقة، ليست المال فقط.
10 أشكال للصدقة غير المال
كل ما بين القوسين أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم:
1- «في كل ذات كبد رطبة صدقة» لقمة العيش اللي بترميها للقطة مثلا صدقة.
2- «تعين صانعا أو تصنع لأخرق» يعني تساعد إنسانا في عمل ما لا يحسنه أو تعمله له، تعلم إنسانا صنعة أو مهارة أو سر مهنة.
3- «تكف أذاك عن الناس فإنها صدقة تصدق بها على نفسك»
4- «تعدل بين اثنين صدقة» تقول الحق وتسعى للإصلاح بينهما.
5- «تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقة» هذا إذا أعنته في ركوب دابته هو فما بالك لو أركبته دابتك أنت.
6-«من كان له فضل ظهر فليجد به على من لا ظهر له» بمعني عندك سيارة وصل حد معندوش على سكتك تكتب لك صدقة.
7- «الكلمة الطيبة صدقة».
8- «بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة».
9- «إماطة الأذى صدقة».
10- «كل معروف صدقة».
لو عاوز تتصدق ومش معاك فلوس
من أراد أن يتصدق ولم يكن معه المال للتصدق فعليه أن يصلى على النبى، فهناك صيغة للصلاة على النبي لو رددتها فكأنك تصدقت حتى لو لم يكن معك مال.
صيغة للصلاة على النبي من قاله كانه تصدق وإن لم يكن معه مال
وهى عن ابي سعيد رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما رجل لم يكن عنده صدقة فليقل فى دعائه “اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك وصلى على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات” فإن هذا كافي فمن صلى على النبي بهذة الصيغة فكأنما تصدق.
وهناك صيغة أخرى لو صليت بها على النبي صلى الله عليه وسلم يرسل الله ملكين لسيدنا النبي بإسمك وإسم أبيك ويبلغه منك السلام فيرد النبي عليك السلام، قَالَ أَبُو قِرْصَافَةَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، ثُمَّ قَرَأَ سُورَةَ تَبَارَكَ سورة الأعراف آية 54 ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ ، وَرَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَرَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ، وَبِحَقِّ كُلِّ آيَةٍ أَنْزَلْتَهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي تَحِيَّةً وَسَلامًا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ " ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ الْمَلَكَيْنِ حَتَّى يَأْتِيَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولا لَهُ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “ وَعَلَى فُلانِ بْنِ فُلانٍ مِنِّي السَّلامُ ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ”، فهنيئا لمن يصلى على النبي كثيرا فيرد سيدنا النبي السلام عليه .