EN 
أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن الشرطة الفرنسية استخدمت الغاز المسيل للدموع في مظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد في باريس، ثم بدأت الاعتقالات.
بدأ متشددو الكتلة السوداء في احتجاجات ضد رفع سن التقاعد في باريس بإلقاء الألعاب النارية والزجاجات على الشرطة وبناء الحواجز.
رداً على ذلك، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. بدأت الاعتقالات الأولى.
في وقت سابق، بدأ المحتجون في تدمير نوافذ المقاهي والمتاجر، وإضرام النار في صناديق القمامة، وتحطيم اللوحات الإعلانية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن الإضراب الوطني ضد إصلاح نظام التقاعد المقترح في فرنسا يهدد إمدادات الطاقة والوقود في البلاد.
وأكدت وسائل الإعلام نقلاً عن بيانات من مزود الطاقة “كهرباء فرنسا”، أن إمدادات الكهرباء في البلاد انخفضت بمقدار 3.7 جيجاوات مع انخفاض الإنتاج في مفاعلين نوويين وعدة محطات حرارية.
ولم ترد تقارير عن أي عطل في محطات الطاقة الهيدروليكية، لكن شركة كهرباء فرنسا نشرت إخطارا بالإضراب يوم الخميس.
وأبلغت المصافي الفرنسية أيضًا عن مشاكل بسبب الإضرابات، حيث قالت شركة “توتال” إنها تتسبب في انقطاع شحن منتجات البترول.
وسارعت الشركة إلى طمأنة المستهلكين أنه لم يتم تسجيل أي نقص حتى الآن في محطات التزود بالوقود، وأن مستويات الإمداد كانت مرضية إلى حد كبير.
وقال متحدث باسم النقابة العمالية إن هناك اضطرابات في التسليم بمصافي دونغيس ونورماندي وفايزين وأودال وفلاندرز، حيث أضرب ما يقرب من 75٪ من الموظفين.
وقدمت الحكومة الفرنسية خطتها لإصلاح المعاشات التقاعدية في وقت سابق من هذا الشهر، والتي سترفع سن التقاعد لمعظم العمال الفرنسيين من 62 حاليًا، وهو الأدنى في الاتحاد الأوروبي، إلى 64، وزيادة إجمالي عدد السنوات التي يجب على الأشخاص العمل فيها من أجل التأهل، للحصول على معاش تقاعدي كامل.
