EN 
أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن الإضراب الوطني ضد إصلاح نظام التقاعد المقترح في فرنسا يهدد إمدادات الطاقة والوقود في البلاد.
وأكدت وسائل الإعلام نقلاً عن بيانات من مزود الطاقة “كهرباء فرنسا”، أن إمدادات الكهرباء في البلاد انخفضت بمقدار 3.7 جيجاوات مع انخفاض الإنتاج في مفاعلين نوويين وعدة محطات حرارية.
ولم ترد تقارير عن أي عطل في محطات الطاقة الهيدروليكية لكن شركة كهرباء فرنسا نشرت إخطارا بالإضراب يوم الخميس.
و أبلغت المصافي الفرنسية أيضًا عن مشاكل بسبب الإضرابات، حيث قالت شركة “توتال” إنها تتسبب في انقطاع شحن منتجات البترول.
وسارعت الشركة إلى طمأنة المستهلكين أنه لم يتم تسجيل أي نقص حتى الآن في محطات التزود بالوقود، وأن مستويات الإمداد كانت مرضية إلى حد كبير.
وقال متحدث باسم النقابة العمالية إن هناك اضطرابات في التسليم في مصافي دونغيس ونورماندي وفايزين وأودال وفلاندرز، حيث أضرب ما يقرب من 75٪ من الموظفين.
وقدمت الحكومة الفرنسية خطتها لإصلاح المعاشات التقاعدية في وقت سابق من هذا الشهر، والتي سترفع سن التقاعد لمعظم العمال الفرنسيين من 62 حاليًا، وهو الأدنى في الاتحاد الأوروبي، إلى 64، وزيادة إجمالي عدد السنوات التي يجب على الأشخاص العمل فيها من أجل التأهل. للحصول على معاش تقاعدي كامل.
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية السكان، أكثر من 60٪، يعارضون الإصلاح، وتزعم نقابات العمال الفرنسية أن التغييرات ستعاقب الأشخاص الذين بدأوا العمل في سن مبكرة أو كانوا يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا.
