EN 
قد نصاب في فصل الشتاء بنزلة برد شديدة، والبعض منا قد لا يحبذ تناول أدوية وعلاجات البرد المعروفة، وإنما يريدون أن يعالجون الأمر بطريقة طبيعية .
فوائد شاي البابونج في علاج نزلات البرد
ووفقا لتقرير نشره موقع “إنديان إكسبرس”، يعتبر شاي البابونج من أشهر المشروبات المعروفة في علاج نزلات البرد، وذلك لأنه يحمل العديد من الفوائد العظيمة، والتي من أبرزها رفع وتعزيز عمل جهاز المناعة للتصدي للأمراض والفيروسات.
ويعمل شاي البابونج على تقوية جهاز المناعة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يمكن لتناول شاي البابونج تقوية المناعة، والتصدي لنزلات البرد التي يشتهر الإصابة بها في شهور الشتاء.
علاج أعراض نزلات البرد
وفي الشتاء، يمكن أن يكون كوب ساخن من شاي البابونج حلا سحريًا لعلاج نزلات البرد، يمكن للمرء أيضًا أن يستنشق بخار شاي البابونج الذي يساعد في تخفيف احتقان الأنف وسيلانه والتهاب الحلق.
وتعد نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق (عدوى الجهاز التنفسي العلوي). عادة ما تكون غير مُضِرَّة، على الرغم من أنه قد لا يبدو الأمر كذلك. ويمكن أن تسبب أنواع عديدة من الفيروسات الإصابة بنزلات البرد الشائعة.
ومن المتوقع أن يُصاب البالغون الأصحاء بنزلات البرد مرتين أو ثلاث في السنة، وقد يُصاب الرضع والأطفال الصغار بالبرد بوتيرة أكبر، وفقا لما نشر في موقع "مايو كلينك" الطبي .
ويتعافى معظم الأشخاص من نزلات البرد الشائعة في خلال أسبوع إلى 10 أيام. أما إذا كان المريض مدخنًا، فقد تستمر الأعراض لمدة أطول.
وعادة ما تظهر أعراض نزلات البرد بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض لفيروس يسبب البرد، قد تشمل العلامات والأعراض التي قد تختلف من شخص لآخر ما يلي:
- إنسداد أو احتقان الأنف
- التهاب الحلق
- السعال
- الاحتقان
- أوجاعًا خفيفة بالجسم أو صداعًا خفيفًا
- العطاس
- حمى خفيفة
- شعور عام بالتعب
- إفراز شفاف من الأنف، ثم يصبح أكثر سمكًا أو أصفر أو أخضر اللون عند الإصابة بنزلات البرد الشائعة
أسباب نزلات البرد
وبالرغم من أن العديد من أنواع الفيروسات يمكن أن تتسبب في نزلات البرد، إلا أن الفيروسات الأنفية هي السبب الأكثر شيوعًا، ويدخل فيروس البرد جسمك عبر الفم أو العينين أو الأنف.
ويمكن أن ينتشر الفيروس من خلال قطرات في الهواء عندما يسعل المريض أو يعطس أو يتحدث، وينتشر أيضًا عن طريق التعامل المباشر باليدين مع شخص مصاب بنزلة برد أو بمشاركة الأشياء الملوَّثة، مثل أدوات تناول الطعام أو المناشف أو الألعاب أو الهواتف.
عوامل خطر الإصابة بنزلات البرد
يمكن أن تزيد العوامل التالية من احتمالات الإصابة بنزلة برد كالعمر، او في فصل الشتاء، أو بسبب التدخين وغيرها من العوامل، ومن أبرزها ما يلي :
- يتعرض الرُّضع والأطفال الصغار لخطر كبير للإصابة بنزلات البرد، خاصةً إذا كانوا يقضون وقتًا في مرافق رعاية الأطفال.
- ضعف الجهاز المناعي؛ حيث إن الإصابة بمرض مزمن أو ضعف جهاز المناعة يزيد من خطر الإصابة به.
- تزيد احتمالية إصابة الأطفال والبالغين بنزلات البرد في الخريف والشتاء، ولكن يمكن أن تُصاب بالبرد في أي وقت.
- ومن المرجح أن تصاب بنزلة برد وأن تكون نزلات البرد تلك أكثر شدة إذا كنت مدخنًا أو تتعرض للتدخين السلبي.
طرق الوقاية من نزلات البرد
وهناك بعض التدابير التي يمكن اتباعها لإبطاء انتشار فيروسات البرد، ومن أبرزها ما يلي :
- غسل اليدين؛ حيث يُوصى بغسل اليدين جيدًا وبكثرة بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. وفي حال لم يتوفر ماء وصابون، فيمكن استخدام معقم يدين كحولي يحتوي على 60% كحول على الأقل. وينبغي تعريف الأطفال بأهمية غسل اليدين. وتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيادٍ غير مغسولة.
- تطهير الأعراض؛ ويجب الحرص على تنظيف الأسطح شائعة الاستخدام، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية وأسطح المطبخ والحمام كل يوم. ولذلك أهمية خاصة إن كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بالبرد يجب غسل ألالعاب بصفة دورية.
تغطية الفم والأنف أثناء السعال، إستخدم مناديل ورقية للعطس والسعال. والتخلص من المناديل المستخدمة على الفور .
- لا تشارك أغراضك مع أحد، لا تُشارك أكواب الشرب أو أواني الطعام مع أفراد العائلة الآخرين، استخدم كوب الشرب الخاص بك أو أكوابًا صالحة للاستعمال مرة واحدة إذا كنت أنت أو أحد آخر مريضًا، مع وضع علامة على الكوب تحمل اسم الشخص الذي يستخدمه.
- الابتعاد عن المصابين بالبرد، تجنب المخالطة اللصيقة مع أي شخص مصاب بالبرد. وابق بعيدًا عن الزحام كلما أمكن. وتجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
- تناول الطعام الجيد وممارسة التمارين الرياضية والحصول على قسط كاف من النوم مفيدًا لصحتك عمومًا.
