انتشرت معدلات العنف بشكل كبير في جنيع أنحاء العالم، وكشفت دراسة جديد أجراها باحثون في معهد كارولينسكا في السويد، أنه يمكن استخدام أدوية الضغط والقلب والأوعية الدموية في علاج الدوافع العدوانية والعنف .
كيف يمكن لأدوية الضغط والقلب أن تقلل من جرائم العنف؟
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم، وتساعد على توسيع الأوتار والشرايين لتحسين تدفق الدم، يمكن أيضاً أن تساعد على التخفيف من أعراض القلق والعنف.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يأخذون أدوية ضغط الدم، وأمراض القلب تساعد الأشخاص العدوانين أقل عرضة لأن يرتكبوا العنف، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .
وأوضح الباحثون، أن الآثار الجانبية لتناول أدوية وعلاجات ضغط الدم وأمراض القلب قد تقلل من الأفعال العنيفة والعدوانية للأشخاص.
وقالت الدكتورة سينا فاضل، باحثة في مجال الطب النفسي في جامعة أكسفورد، إن أدوية ضغط الدم وأمراض القلب تقلل من عمل الأدرينالين، وهي هرمونات مرتبطة بالإجهاد ومرتبطة بشكل كبير في القيام بأفعال عنيفة.
واعتمدت نتائج الدراسة على بيانات 1.4 مليون مستخدم من مستخدمي أدوية الضغط وأمراض القلب من عام 2006 إلى عام 2013، وقيموا كيف تصرف المرضى عندما كانوا يتناولون هذه الأدوية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن أكثر من 7% من المرضى عندما كانوا يحصلون على أدوية الضغط والقلب اكتشفوا أنها قللت من الاضطرابات النفسية المسؤولة عن السلوك الانتحاري، وارتكاب جرائم العنف.