نشر أحد المواقع المتخصصة في بيع العقارات إعلانا غريبا، عن بيع فيلا موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب الكائنة في حي الزمالك، مقابل 7 ملايين دولار، وهو ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، إلا أن أسرة الموسيقار الراحل، نفت تماما عملية البيع، لتسود حالة من الجدل عبر السوشيال ميديا.
عرض فيلا موسيقار الأجيال للبيع
أعلن موقع بيع المنازل الشهيرSotheby’s International Realty، عن بيع فيلا مملوكة لموسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب، تقع في حي الزمالك، على مساحة 1250 متر مربع، وتمتد إلى ثلاثة طوابق، ومكسوة بالرخام، وتتميز بتصميم داخلي جميل.
وأضاف إعلان البيع مميزات الفيلا، بأنها ذاتأسقف عالية، وغرفها المضيئة بـ "أناقة العصر الذهبي لمصر"، ما يضفي لمحات جمالية للمنزل، المزين بألواح خشبية مزخرفة، إضافة الى الخشب المنحوت الذي يمثل "اتجاه التصميم الداخلي الكلاسيكي الذي نشأ في مصر القديمة".
عوامل الجذب في الفيلا
وقالت ليلى جيوسي، مندوبة البيع، التي وضعت إعلان بيع الفيلا، إن العقار يقع في واحد من أكثر أحياء القاهرة تطوراً، وعندما يدخل المرء إليه، يغمره على الفور الإحساس بفخامته.
وأضافت:"الألواح الجدارية المعقدة، والأسقف العالية، والسلالم الخشبية الفخمة والمساحات الكبيرة جيدة التهوية، ليست سوى عدد قليل من العناصر التي لا يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد، والتي تعد عوامل جذب رائعة".
وتابعت: "حقيقة أنها كانت في يوم من الأيام موطن الملحن والموسيقي الرائد في مصر، تضيف إلى سحرها اللامتناهي".
ابنة الموسيقار: والدي لا يمتك فيلا بالزمالك
كشفت عفت عبدالوهاب، ابنة موسيقار الأجيال الفنان محمد عبدالوهاب، حقيقة ما تم تداوله بشأن عرض بيع فيلا موسيقار الأجيال الراحل للبيع مقابل 210 ملايين جنيه، أو 7 ملايين دولار.
ونفت ابنة الموسيقار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدّمة برنامج «صالة التحرير» عبر «قناة صدى البلد»، وجود فيلا للموسيقار الراحل في الزمالك من الأساس؛ إنما كان يملك شقة كانت تعيش فيها زوجته، وتم بيعها بعدما رحلت للعيش في الأردن.
استخدموا أسم والدي لرفع السعر
وأضافت عفت، أن «الموضوع ده مش فاهمين مين منزله؛ وعلى أي أساس بيقولوا حاجة على لسان محمد عبدالوهاب؛ الحاجة الوحيدة اللي ممكن نقولها انهم بيستغلوا اسم الموسيقار الراحل علشان رفع الثمن، وسنتواصل مع محامي الأسرة؛ ونعرف مين اللي نشر الموضوع؛ لأن ده استغلال للاسم»، موضحة أنه من حق الأسرة معرفة حقيقة من يقف خلف بث هذه الشائعات، وسيقومون باتخاذ الإجراء القانوني المناسب؛ لأنهم اكتشفوا ما تردد من شائعات صباح اليوم فقط.