لا يزال مخطط تطوير القاهرة مستمرا، بعد نقل الوزارات والمباني الإدارية العتيقة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لتخفيف العبء والزحام عن وسط القاهرة، تحت اشراف المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، الذي وافق على تحويل مجمع التحرير إلى فندق فاخر ومجمع متعدد الاستخدامات.
تحويل مجمع التحرير إلى فندق فاخر
وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على الطلب المقدم من قبل صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، والخاص بتغيير الاستخدام لكل من مبنى مجمع التحرير، ليصبح مبنى فندقي.
كما وافق على تحويل مبنى وزارة الداخلية السابق بلاظوغلى، ليصبح مجمعا خدميا متكاملا.
ويستهدف مخطط التطوير، الذي تتجاوز قيمته أكثر من 200 مليون دولار، لإعادة تطوير المجمع، خلق مزيج رائد وتنمية استخدامات المبنى، لإعادة تصور وسط القاهرة والاستثمار المستقبلي في الاقتصاد المصري.
450 غرفة في فندق كايرو هاوس
وبحسب تصميم المعماري، سيتضمن فندق "Cairo House" أو مجمع التحرير سابقا، أكثر من 450 غرفة فندقية فاخرة وشقة فندقية، والكثير من أماكن تناول الطعام والترفيه ذات المستوى العالمي.
كما سيضم الفندق، مساحة كبيرة للاجتماعات والفاعليات تبلغ 85000 قدم مربع، بما في ذلك أكبر مكان على السطح في القاهرة.
ويتصور المطورون أيضًا تصميم جناح لوتس هيكلي، ومكان داخلي وخارجي للمناسبات وحفلات الزفاف ليوفر مساحة اجتماعات إضافية كبيرة تقدر بـ 15 ألف قدم مربع.
إعادة تخطيط ميدان رمسيس وضواحيه
ووافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، خلال اجتماعه أمس، على إعلان منطقة كورنيش النيل بحي الساحل بمساحة تبلغ (154.5) فدان، بمحافظة القاهرة، كمنطقة إعادة تخطيط، وذلك في ضوء الاستغلال الأمثل لأراضي أملاك الدولة بالمنطقة.
وكذا تطوير منطقة ميدان رمسيس والسبتية وكوبري الليمون بمساحة (14.62) فدان، في إطار التكليف الرئاسي بدراسة متطلبات إعادة تخطيط هذه المنطقة، كما تتضمن المناطق كورنيش النيل بالمعادي ودار السلام وأثر النبي، بمساحة (1642.75) فدان، والمنطقة المحصورة بين محطة بشتيل للسكك الحديدية ومحور 26 يوليو وخط مونوريل غرب القاهرة، بمساحة (5958.71) فدان بمحافظة الجيزة.
قطار التطوير يصل جنوب سيناء وبورسعيد
وفي محافظة جنوب سيناء، تضمنت مناطق إعادة التخطيط منطقة حي السلام بمدينة أبو رديس بمساحة (400.30 فدان)، في ضوء رغبة المحافظة في القيام بتطوير المنطقة وإنشاء جامعة السويس بها.
وتمت الموافقة على طلب محافظة بورسعيد، تغيير الاستخدام لقطعة أرض بمدينة بورسعيد، مملوكة لها بمساحة 12 ألف م2، لاستثمار موقعها المميز في الاستخدام السياحي.