الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتداءات صهيونية على المقدسات المسيحية.. والأزهر: نتاج طبيعي للسياسات المتطرفة

المقدسات المسيحية
المقدسات المسيحية في القدس

أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من خلال وحدة الرصد العبرية، الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة على المقدسات المسيحية في القدس، مؤكدا أنها نتاج طبيعي للسياسات المتطرفة التي توفر الحماية للمستوطنين. 

المقدسات المسيحية في القدس

وشهد شهر يناير الماضي 2023م، وفق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، سلسلة من الاعتداءات العنصرية الصهيونية المتصاعدة على بعض المقدسات المسيحية والأفراد وحتى المقابر، وذلك من قبل جماعات متطرفة صهيونية في مدينة القدس المحتلة.

ولفت الأزهر إلى أنه من الأماكن التي تم استهدافها من قبل المستوطنين الصهاينة، مقبرة الكنيسة الأسقفية الإنجيلية جنوب غرب مدينة القدس القديمة، حيث قام عدد من الشباب المتطرف بتحطيم شواهد القبور والرموز الدينية المسيحية، وتلا ذلك قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بكتابة شعارات عنصرية بغيضة ضد العرب والمسيحيين على جدران بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس.

وتابع: كما وقعت اعتداءات جسدية استهدفت مجموعة من أبناء حارة الأرمن، وآخر تلك الاعتداءات طال كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة، التي اقتحمها أحد المستوطنين وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، فضلًا عن محاولة إشعال النار فيها، إلا أن حارسها الفلسطيني تصدى له.

وإذ يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تزايد الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، فإنه يرى هذه الانتهاكات نتاج طبيعي للسياسات الصهيونية المتطرفة التي توفر الحماية والغطاء للمستوطنين لانتهاك حرمة المقدسات الدينية، في مسعى لتهويد مدينة القدس عبر إفراغها من سكانها الفلسطينيين والتضييق عليهم في كافة الأوجه المعيشية والدينية. لذا يطالب مرصد الأزهر مؤسسات المجتمع الدولي المعنية وفي مقدمتها الأمم المتحدة بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه تلك الجرائم الصهيونية واتخاذ خطوات جادة لوقف الاعتداءات على المقدسات الدينية.

استقطاب النساء في فكر المتطرفين

وفي كتاب “المرأة وداعش” يسعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى تحليل مجموعة من القضايا الاجتماعية الخاصة بالمرأة، لتوضيح كيفية استغلال التنظيم الإرهابي لتلك القضايا؛ من أجل استقطاب النساء لصفوفه، وتأييد أفكاره المتطرفة.

كما يكشف الكتاب نوعية الحياة الاجتماعية للمرأة بسماتها المختلفة داخل التنظيم، والتي من أهمها "وهم الاندماج الاجتماعي"، بالإضافة إلى بيان الفروق بين الصورة الوهمية لحياة المرأة التي يُعلنها تنظيم داعش الإرهابي على منصاته الإلكترونية والواقع المرير المخالف لتلك الصورة الذي تعيشه المرأة بعد الانضمام الفعلي لصفوفه.