EN 
أفادت مصادر صحفية يبانية، بأن الحكومة اليابانية تنوي التباحث في عرض الولايات المتحدة الأمريكية بنشر صواريخ متوسطة المدى أمريكية في أراضيها إذا بدأت واشنطن مفاوضات رسمية.
وأشارت المصادر الصحفية، إلى أن الصواريخ الأمريكية قد تكون صواريخ "توماهوك" المجنحة وصواريخ "LRHW" فرط الصوتية التي لا تزال قيد التطوير حاليا.
وقالت مصادر يابانية مطلعة، إن الصواريخ يمكن نشرها في جزيرة كيوشو وفي أماكن أخرى، لافتا إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي مقترحات ملموسة حول أماكن نشر الصواريخ.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن يتم نشر الصواريخ في السفن الحربية الأمريكية المرابطة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على أساس التناوب.
وأكدت المصادر اليابانية، على أن الولايات المتحدة تريد نشر الصواريخ بأعتبارها أحد عناصر خطة إنشاء نظام أسلحة على الجزر المسمى بـ "السلسلة الأولى" والتي تضم اليابان وتايوان والجزء الشمالي من الفلبين وجزيرة بورنيو.
وذكرت أن مسألة نشر الصواريخ الأمريكية لم يتم بحثها رسميا لا خلال القمة اليابانية الأمريكية في يناير الماضي ولا خلال لقاء وزارات الدفاع والخارجية للبلدين.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أثناء لقائه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في يناير الماضي، عن نية طوكيو شراء صواريخ "توماهوك" الأمريكية المجنحة.
ومن المتوقع أن تصبح هذه الصواريخ جزءا من برنامج رفع قدرة قوات الدفاع اليابانية على تنفيذ ضربات جوابية على قواعد العدو.
وقالت وسائل إعلام يابانية إن اليابان تريد شراء ما يصل إلى 500 صاروخ من هذا النوع بحلول عام 2027.
