أستاذة علم اجتماع توضح كيفية التعامل مع ضحايا الإتجار بالبشر

أكدت زينا صوفي أستاذ علم الاجتماع، أن جريمة الإتجار بالبشر تعد بمثابة إيذاء واستغلال للنفس البشرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وقالت "صوفي"، خلال ظهورها عبر خاصية "زووم"، في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الإتجار بالبشر يساوي المتاجرة بمعاناة الناس وأحلامهم، ورسم أحلام وردية أمامهم، أو اتباع أسلوب الإكراه والإجبار والخطف والقصر.

 الجوانب النفسية

وأضافت: "هذا كله يخلف آثارا نفسية جسيمة للغاية، والضحايا بيكونوا بحاجة لإحاطة من كافة الجوانب، النفسية، الاجتماعية، الصحية، بالمختصر يكون في حاجة إلى إعادة تأهيل".

وتابعت: "يجب أن يتم دمجهم في المجتمع، وهذا الدمج يكون عن طريق توفير فرص، مثل فرص رعاية صحية، أو تعليمية، أو فرص عمل، إضافة لإعطاءهم الأمان، وتعريفهم أنهم ضحايا وليسوا مجرمين".