EN 
قال قائد شرطة العاصمة لندن، إن اثنين أو ثلاثة من الضباط سينتهي بهم المطاف على الأرجح في المحاكم لمواجهة اتهامات كل أسبوع في الوقت الذي تحاول فيه الإدارة استعادة ثقة الشعب من خلال اجتثاث المجرمين في صفوفها.
وتعرضت شرطة العاصمة لفضيحة بسبب سلسلة من الحالات البارزة لضباط عاملين يعتدون جنسيا بعنف ويقتلون النساء والفتيات.
وقال المفوض مارك رولي، في مؤتمر صحفي: “هناك ضابطان أو ثلاثة يذهبون إلى المحكمة في قضايا جنائية، والتي تميل إلى أن تكون مزيجا من خيانة الأمانة والعنف ضد المرأة”.
وتكافح شرطة ميت، أكبر قوة شرطة في بريطانيا، لاستعادة سمعتها منذ اختطاف واغتصاب وقتل سارة إيفرارد في مارس آذار 2021 على يد الضابط واين كوزينز في جنوب لندن.
وأدت تداعيات تلك القضية إلى الإطاحة بزعيم ميت السابق، واتخذ رولي نهجا عدوانيا ولكنه محفوف بالمخاطر لاستعادة ثقة الشعب، وبدء عملية إعادة فحص على مستوى القوة لجميع الضباط وإصدار نداء لأي شخص لديه معلومات حول الإجراءات الجنائية من قبل الموظفين للإبلاغ عنها.
وتم الإبلاغ عن عشرات الجرائم الجنسية وحالات العنف المزعوم ضد المرأة خلال الأسبوعين الماضيين.
