الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التضامن: إنشاء أول مركز كفالة للأطفال كريمي النسب بمصر.. ونواب : فكرة جيدة لتوفير حياة كريمة لهم ودمجهم بالمجتمع ..وتسهم فى القضاء على ظاهرة الصغار بلا مأوى

مجلس النواب
مجلس النواب

التضامن : انشاء مركز استقبال وتصنيف لخدمة الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية

عضو بالشيوخ: إنشاء مركز كفالة للأطفال كريمي النسب يهدف لتحسين جودة الحياة

برلماني: خطوة لتحويل هؤلاء الأطفال لعناصر فعالة بالمجتمع


تسارع وزارة التضامن الاجتماعي بإنهاء إجراءات الكفالة للأطفال فاقدي الرعاية بمصر، المعثور عليهم.

يأتي ذلك في شراكة جديدة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة والسكان بشأن توفير الخدمات الطبية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال مع إيلاء أولوية خاصة للأطفال المعثور عليهم، والمعرضون لشتى المخاطر حال تركهم دون رعاية.

وتتحرك الوزارة في إنشاء أول مركز وطني لكفالة الأطفال كريمي النسب،  بعد الانتهاء من التطعيمات الأولية اللازمة مع وزارة الصحة والسكان، واستخراج الأوراق الثبوتية بالتنسيق مع وزارة الداخلية وبعض المستندات الأخرى اللازمة بالتنسيق مع النيابة العامة، بالإضافة إلى تلقى طلبات الأسر الكافلة وبحثها اجتماعياً واقتصادياً وتدريب الأسر المقبولة للكفالة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي.

وعقد الوزيران اجتماعاً مع فلافيا شو جاكسون المدير التنفيذي لمؤسسة "فيس" لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية والمعرضين للخطر لبحث سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسة في برامج الرعاية المتكاملة للأطفال.

واستعرضت الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة "فيس" التي تشمل الاهتمام بالرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية وتوفير كافة سبل الدعم في المراحل العمرية، وتعمل المؤسسة في مصر بترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق معها لأخذ الموافقات اللازمة لرعاية الأطفال، والتنسيق مع المؤسسات الأهلية الشريكة.

وأضافت القباج أن "مركز الكفالة الوطني" مركز استقبال وتصنيف لخدمة فئات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية" هو ما أوصت به اللجنة الوطنية للرعاية البديلة المسئولة عن وضع السياسات الخاصة بالرعاية البديلة وإقرار الخطط ومراجعة طلبات الكفالة.

كما عبرت القباج عن سعادتها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وثقتها في تحقيق نتائج مثمرة من أجل تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال.

وذكرت أن المركز المشار إليه سيكون أول مركز وطني يجمع بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي في إطار تعاون الوزارتين لتيسير الإجراءات الخاصة بكفالة الأطفال، وحماية لهم من خطر الانتقال من جهة إلى أخرى، وتحقيقاً لحمايتهم القصوى من خلال إعادة دمجهم في أسر سواء كانت أسرهم الطبيعية إن تم الوصول إليها، أو الأسرة الممتدة أو الكافلة أو البديلة، واذا تعذر وضع أي طفل في أسرة كافلة، فسوف تعمل  الوزارة بالتنسيق مع مؤسسة فيس والجمعيات الأهلية المتخصصة على إيداع الأطفال بالحضانة الإيوائية اللائقة والمعتمدة من وزارة التضامن الاجتماعي.

وفى هذا الصدد أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالخطوات التي تبذلها وزارة التضامن في دعم الفئات الاكثر احتياجا للمساندة ومد يد العون لها ومن أهمها الأطفال.

وقد قال النائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن وزارة التضامن تعمل على قدم وساق فيما يخص تقديم الرعاية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا للدعم ومنها الأطفال باعتبارهم الجيل القادم ومستقبل مصر الواعد، معقبا بأن هناك “خطوات عدة لدعمهم ومنها معاش الطفل”.

وأضاف إمام لـ “ صدى البلد”، أن إنشاء أول مركز كفالة لرعاية كريمي النسب يتوافق مع جهود الحكومة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال تحسين جودة الحياة للمواطن بمختلف الفئات العمرية، معقبا: “فئة الأطفال موجه لها اهتمام كبير مترجم على أرض الواقع”.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية التركيز على التأهيل النفسي والاجتماعى للأطفال كريمى النسب، لسهولة الدمج في المجتمع والعيش بشكل طبيعي، مضيفا: “إنشاء هذا المركز خطوة فعالة لإصلاح هؤلاء الأطفال على كافة المستويات”.

وناشد النائب، بالتوسع في إنشاء مراكز كفالة الأطفال كريمى النسب بالمحافظات، بهدف القضاء على ظاهرة الأطفال بلا مأوى من خلال تلقيهم الرعاية ذات الطابع الأسرى.

فيما قال الدكتور النائب على بدر أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن الحكومة توجه اهتماما كبيرا بالفئات الأولي بالرعاية من خلال دمجهم بمظلة الحماية الاجتماعية ومن أهم هذه الفئات هى الأطفال خاصة ذوى الاعاقة و الأيتام وكريمى النسب.

وأضاف “ بدر” فى تصريح خاص لـ “ صدى البلد”، أن العمل على إنشاء أول مركز كفالة لرعاية كريمى النسب هي تحرك جيد من الدولة لدعم هؤلاء الأطفال من خلال توفير حياة كريمة لهم تسهم في دمجهم بالمجتمع دون تحديات، معقبا “ جهد مبذول لتنشئة كريمى النسب في بيئة اجتماعية تمكنهم من أن يصبحوا أسوياء”.

وأشار عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن هذه الخطوة تعد أحد محاولات الدولة فى القضاء على ظاهرة التشرد و الأطفال بلا مأوى، حيث تسهم أيضا في تحويل هذا الطفل إلى عنصر مفيد لمجتمعه، قائلا “ فرصة للإحتواء و زرع الولاء والانتماء بداخلهم للوطن ”.

وتابع النائب، من ناحية أخرى تسعى وزارة التضامن للإسراع فى إجراءات كفالة الأطفال الأيتام، كل هذه الجهود من أجل مستقبل أفضل لأطفال مصر.