الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرها 3500 عام لملكة شهيرة.. حل لغز مقبرة ملكية في الأقصر

مقبرة ملكية في الأقصر
مقبرة ملكية في الأقصر

اكتشف علماء الآثار في مصر، مقبرة ملكية يٌقدر عمرها بـ 3500 عاما، بالقرب من الأقصر، تعددت الاحتمالات عن صاحب المقبرة منذ اكتشافها في أكتوبر 2022.

وفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تم العثور على المقبرة من قبل فريق من علماء الآثار الذين استكشفوا وادي جبانة القرود بالقرب من الأقصر.

اكتشاف مقبرة في الأقصر

اكتشف علماء الآثار في مصر مقبرة ملكية عمرها 3500 عام بالقرب من الأقصر، ومن المحتمل أن تكون المقبرة قد شُيدت في وقت شاركت فيه حتشبسوت في حكم مصر القديمة .

أكد العلماء أنه يعود تاريخ المقبرة إلى فترة حكم فيها الفرعون الأنثى حتشبسوت وتحتمس الثالث مصر القديمة.

وقال علماء الآثار في بيان: “تشير النقوش الجزئية والدلائل الخزفية إلى أن هذا البناء شيد في عهد تحتمس الثالث وحتشبسوت".

تم التوصل إلى المقبرة من قبل فريق من علماء الآثار من وزارة السياحة والآثار ومؤسسة أبحاث المملكة الحديثة التابعة لمعهد ماكدونالد للبحوث الأثرية بجامعة كامبريدج.

وادي جبانة القرود

وعثر الفريق على المقبرة في أكتوبر 2022 أثناء استكشاف منطقة قريبة من الأقصر تسمى وادي "جبانة القرود"، والتي تقع بالقرب من وادي الملوك.

وعن وصول حتشبسوت إلى الحكم، كان تحتمس الثالث طفلاً، ربما كان عمره عامين فقط، عندما اعتلى العرش حوالي عام 1479 قبل الميلاد، وكانت حتشبسوت، زوجة أبيه، بمثابة الوصي على العرش وشريكه في الحكم لاحقًا حتى وفاتها حوالي عام 1458 قبل الميلاد.

وقال الفريق في البيان إن المقبرة المكتشفة حديثًا تحتوي على مدافن متعددة، و تشير الهندسة المعمارية لها، إلى أن القبر قد تم تغييره عدة مرات بعد وقت قصير من بنائه لأول مرة.

لكن ما زال علماء الآثار ليسوا متأكدين لمن تم بناء القبر في الأصل، وتشير الزخرفة الباقية وحجم الغرف القليلة التي يمكن الوصول إليها حاليًا إلى دفن ملكي هام.

مقبرة دفن ملكية

ومن المحتمل أن تكون هذه المقبرة لدفن زوجة ملكية كبيرة والعديد من أبناء ملك تحتمس وقال الفريق في البيان: “ليس من الواضح عدد البقايا البشرية الموجودة.”.

كان قد تضرر القبر بشدة بسبب الفيضانات في العصور القديمة، وقال الفريق في البيان: "الفيضانات المتكررة ملأت المحور الرئيسي للمقبرة بالحطام الخرساني الصلب وتسببت في ضعف وانهيار أسقف المقبرة".

لكن ما زالت المقبرة قيد الدراسة، سوف يستغرق تطهير الغرف وتأمين القبر عدة أشهر، وتم إجراء عدد من الاكتشافات الأثرية الحديثة بالقرب من الأقصر، بما في ذلك مخبأ للكهنة وتماثيل كبش عملاقة تم العثور عليها بالقرب من معبد الكرنك ومومياء مراهق دفن بالمجوهرات الفاخرة.