تسببت مصارعة الديوك التي تقام بالهند في نهاية مأساوية لرجلين، الأول يبلغ من العمر 42 عاما، والثاني في الـ 20 من عمره، فما تفاصيل ما حدث معهما؟.
وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس، فإن الرجلين نزفا حتى الموت بعد إصابتهما بالسكاكين المثبتة بأرجل الديوك خلال احتفالات “سانكرانتي”.
الضحية الأولى، يدعي غاندي سوريابراكشا راو، كان يربط السكاكين بقدم “ديك مقاتل” والذي عندما أصيب بالفزع طار في الهواء وألحق أضرارا جسيمة بالرجل حيث أعلن عن وفاته في المستشفى بنفس اليوم.
وفي منطقة أخرى بنفس الوقت تقريبا، أصيب الضحية الثانية، بادما راجو، بجروح خطيرة أثناء انتظاره لمشاهدة الطيور تتقاتل في حفرة مصارعة الديوك.
مصارعة الديكة
وتعد مصارعة الديكة تقليدا قديما في مناطق جنوب شرق الهند على الرغم من حظر الرياضة سابقا من قبل المحكمة الهندية العليا في عام 2016 حيث أن السكاكين التي تعلق على أقدام الطيور تجعلها شديدة الخطورة، بالإضافة إلى كونها مدربة ومهيأة للقتال.
وداخل ولاية أندرا براديش، الولاية الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للهند، تعتبر مصارعة الديوك أمرا شائعا ، خاصة خلال “سانكرانتي ” وهو يوم مهم في التقويم الهندوسي.
مصارعة الديوك
وحاولت الشرطة الحد من هذا النشاط في السنوات السابقة، لكن الأحداث حظيت بالكثير من الدعم الشعبي حيث تم حجز الفنادق مسبقا في مناطق جودافاري، إضافة إلى كونها منتشرة في مناطق كريشنا وجونتور خلال مهرجان سانكرانتي الذي يستمر ثلاثة أيام، وفقا لصحيفة “The New Indian Express”.
وتتراوح المزايدات على الديوك من 10000 روبية إلى 500000 ، كما تتراوح أسعار شراء الطيور المقاتلة من 8000 روبية إلى 20000 روبية لكل ديك.
ووفقا لدراسة حديثة، قد يكون الدجاج من ثقافة هارابان في وادي السند (2500 - 2100 قبل الميلاد) كانت المصدر الرئيسي للانتشار في جميع أنحاء العالم، وتشير الدلائل إلى أن الدجاج كان يستخدم للرياضة وليس للطعام وأنه بحلول عام 1000 قبل الميلاد كان لديهم أهمية دينية.