الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا يعد سيدنا عيسى نبي الإسلام.. وما حكم إنكاره؟ علي جمعة يجيب

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المسلمين حين الفتوحات لم يحرقوا كتباً لسابقيهم بل قرأوها ودرسوها ونقلوا منها، ومن ذلك أن كتاب “إحياء علوم الدين” للإمام أبو حامد الغزالي ذكر عبارات كثيرة منها “قال عيسى عليه السلام”.

سيدنا عيسى نبي الإسلام

وأضاف “جمعة”: “حينما اقتفى المسلمون أثر هذه الجملة والعبارة وجدوها في كتب ومراجع كثيرة، من بينها ما ذكره الإنجيل عن سيدنا عيسى”، لافتاً إلى أن “الاحتفاء والاحتفال بـ النبي عيسى هو فرحة من قلوبنا، ونحن نحبه ونعظم قدره”.

وشدد على أن الاحتفال به موجود في الكتاب والسنة وعند الصحابة الكرام وتراث المسلمين، وفي كتب كثيرة منها “إحياء علوم الدين” للإمام الغزالي. 

وأوضح أن “سيدنا عيسى نبي الإسلام، فنحن لدينا أنبياء منهم من قص علينا ومنهم من لم يقص، ومن قص علينا منهم 25 نبيا”، مشدداً على أن: “من آمن بمحمد ولم يؤمن بعيسى فذاك ليس بمسلم”.

الاحتفال بيوم ميلاد المسيح عيسى

كما قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى أمرنا بالاحتفال بأيام الله، ويوم ميلاد المسيح عيسى هو يوم من أيام الله، فالله يقول في القرآن الكريم  {وذكرهم بأيام الله}.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أنه من الرحمة الربانية أن نحتفل بميلاد المسيح عيسى ابن مريم، كما نحتفل بميلاد سيد الكائنات سيدنا محمد بن عبد الله.

كما استشهد بيوم دخول النبي المدينة، فوجد يهودا على حالة صيام، فقال: “ما هذا؟ فقالوا: هذا يوم نجا الله فيه موسى، فقال النبي: نحن أولى بموسى منكم”، مؤكدا أن سيدنا المسيح دعا إلى الهدوء النفسي، فهو أبو الحلم والأناة، بعيدا عن الظلم.

لماذا أحب المصريون العائلة المقدسة حباً شديداً؟

كما قال علي جمعة، إن من ينشئ الحب ويبقيه هو الله جل شأنه، وهو راضٍ عن السيدة مريم وطفلها الوجيه في الدنيا والآخرة، ومن المقربين، موضحاً أن الله سبحانه وتعالى ألقى حبهما في القلوب، حتى اليهود الحاليون يعلنون براءتهم من أي شيء تجاههما.

وأكد علي جمعة أن “العالم كله يمدح السيد المسيح بمن فيهم أعداؤه، فمن أين هذا الحب؟ هو من الله جل وعلا، فهو سبحانه يحبه ويحب أمه التي هي مثال ونموذج لنساء العالمين وفضلت عليهن”.

وشدد على أن السيدة العذراء مريم هي سيدة نساء العالمين ليوم الدين وليس لزمانها فقط، وذلك لأن الله تبارك وتعالى أراد مسح الظلم الذي تعرضت له هذه الكريمة بنت الكرام.