EN 
قال محمد شادي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنه يوجد صفقات نقد أجنبي فى مصر تتزايد، مشيرا إلى أن مصادر تدفقات النفقد الأجنبي لمصر خمسة مصادر، هي: الصادرات المصرية، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، والسياحة، وقناة السويس، والاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف "شادي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن تلك التدفقات الخمسة ترتفع على الرغم من أننا نشهد عالما مضطربا للغاية، وفى نفس الوقت الأموال الخارجة الخاصة بالاموال الساخنة أو المواد غير المباشرة عندما تبدأ في الانخفاض يبدأ الاحتياطي النقدي في الارتفاع بشكل أكبر.
وأوضح أن مصر سددت 2.5 مليار دولار مديونيات فى شهرين، لافتا إلى أن مصر لم تتعثر عن سداد قرض واحد، وهي ملتزمة بهذا، معقبا: "مصر مستمرة فى أداء مديونيتها، ومصر لم يكن لديها نقص فى العملة الصعبة بقدر أنه كان لديها تحوط من أزمة".
وأشار إلى أن مصر تشهد عدم يقين تام فى الاقتصاد العالمي، وبالتالي مثل أى رب أسرة عندما يتعرض لأزمة، يحاول تأجيل الالتزامات غير الملحة، وهذا ما فعلته، حيث حاولت تقليل تسرب النقد الأجنبي للخارج من أجل معرفة أكثر وقت ممكن تستطيع فيه تكملة احتياطاتها النقدية، كما أن الجزء الاول من الأزمة على وشك الانتهاء.
