الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رؤوس مغلية وهرم رابع في الجيزة.. 10 اكتشافات مصرية مذهلة بـ 2022

زاهي حواس واكتشاف
زاهي حواس واكتشاف مقبرة لملكة مجهولة

شهد عام 2022 العديد من الاكتشافات الأثرية المذهلة التي كشفت أسرارا جديدة عن الحضارة المصرية القديمة، من المومياوات ذات الألسنة المطلية بالذهب إلى الهرم الخفي الذي تم بناءه لملكة لم تكن معروفة من قبل.

ما زال لدى مصر العديد من الأسرار لترويها، وفي عام 2022 ، توصل علماء الآثار إلى بعض الاكتشافات الرائعة، بما في ذلك قبر ملكة لم تكن معروفة من قبل، وضريح للصقور برسالة غامضة ونفق ضخم قد يؤدي لمقبرة كليوباترا، ويرصد “صدى البلد” 10 اكتشافات مذهلة عن مصر القديمة خلال عام 2022.

مصدر الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية 

 وجوه الفيوم وصور مومياء كأنها حقيقية

أثناء التنقيب عن مقبرة في مدينة فيلادلفيا المصرية القديمة، التي تقع في الفيوم حاليا، اكتشف علماء الآثار صورتين كاملتين للمومياء ، بالإضافة إلى عدة صور غير مكتملة لأشخاص مدفونين في المقبرة.

 يعتقد الباحثون أن المتوفى كانوا على الأرجح من الطبقة الوسطى أو النخبة، وبسبب النهب ، من النادر جدًا أن يجد علماء الآثار صور مومياء، وكان آخر الأمثلة المسجلة في ثمانينيات القرن التاسع عشر.

(مصدر الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية

 معبد مخصص للإله زيوس كاسيوس

اكتشف علماء الآثار في موقع تل الفراما في شبه جزيرة سيناء بقايا معبد مخصص لزيوس كاسيوس، وهو إله كان صليبًا بين زيوس وإله الطقس كاسيوس، ووفقا لمجلة “لايسف ساينس” العلمية اكتشف الباحثون المعبد بعد ملاحظة مقاطع من عمودين من الجرانيت الوردي يخرجان من الأرض ، ويعتقدون أنهما كانا يدعمان البوابة الأمامية للمعبد ومن المحتمل أنهما قد انهارا في العصور القديمة خلال زلزال هائل.

مصدر الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية

مومياوات بألسنة ذهبية

خلال الفترة اليونانية الرومانية، لم يكن من غير المألوف أن تُدفن المومياوات بألسنة ذهبية، اعتقد المصريون القدماء أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تحويل المتوفى إلى آلهة في الحياة الآخرة.

ووجد فريق من علماء الآثار عدة أمثلة لممارسة الدفن الخاصة في موقع حفر في مقبرة قديمة بالقرب من قويسنا، شمال القاهرة. احتوت المدافن أيضًا على عدد كبير من البضائع الجنائزية ، مثل القلائد والفخار والجعران الذهبي.

مصدر الصورة: تصوير أولريش هولمان

 ضريح الصقر ورسالة غامضة حول غليان الرؤوس

عثر علماء الآثار على رأس صقر حقيقي بعد اكتشاف ضريح عمره 1700 عام يضم 15 صقرًا مقطوع الرأس على قاعدة ونصبًا حجريًا يصور إلهين غير معروفين في ميناء بيرينيك القديمة التي تقع على البحر الأحمر. 

كذلك تم العثور على حربة حديدية بجوار قاعدة التمثال ، ولكن ما أذهل الباحثين حقًا هو النقش اليوناني الذي رصدوه في إحدى الغرف الخلفية للضريح ، والذي كتب عليه ، “من غير المناسب غلي الرأس هنا”.

(مصدر الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية

خاتم من الذهب يحمل صورة “إله المرح”

أحب المصريين القدماء قضاء وقتا ممتعا، وهذا ما أثبته اكتشاف أثري أثناء استكشاف موقع دفن في مدينة أختاتن "العمارنة الحديثة"، التي تقع في جنوب القاهرة.

عثر علماء الآثار على كنز دفين من المشغولات الذهبية، بما في ذلك عقد وثلاث حلقات، وتحمل قطعة من المجوهرات نقش باسم الإله “بس” المعروف أيضًا باسم "إله المرح".

ويمكن العثور على الصور القديمة للإله المحب للمرح في جميع أنحاء مصر، وغالبًا ما تم تصويره على أنه قزم لا يستمتع فقط بلعب الموسيقى والحفلات ولكن أيضًا يحمي النساء أثناء الولادة.

مصدر الصورة: آن أوستن / جامعة ميسوري سانت لويس

وشم حماية أثناء الولادة

قبل الولادة ، كانت بعض النساء المصريات القدماء يحصلن على الوشم كشكل من أشكال الحماية أثناء الولادة . 

اكتشف علماء الآثار ستة أمثلة على هذه الممارسة أثناء دراسة المومياوات المدفونة في دير المدينة ، وهو موقع أثري يقع على ضفاف نهر النيل. 

ويعد العثور على الوشم القديم أمرًا نادرًا ، حيث سيحتاج الجلد إلى الحفاظ عليه ويجعل علماء الآثار من ممارسة عدم فك المومياوات.

 ومع ذلك ، في هذه الحالة، تم الكشف عن أجزاء من الجثث، بما في ذلك الجزء السفلي من ظهر امرأة تضمن حبرها القديم خطوطًا سوداء وتصويرًا لـ “بس”، وهو الإله الذي كان يحمي النساء أثناء الولادة.

مصدر الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية

نفق قد يؤدي لمقبرة كليوباترا

اكتشف علماء الآثار نفقًا بطول 4281 قدمًا (1305 مترًا) أسفل معبد في تابوسيريس ماجنا ، وهي مدينة قديمة تقع غرب الإسكندرية ، مصر. 

يُعتقد أنه في وقت من الأوقات ، تم استخدام النفق الضخم لنقل المياه للمواطنين وهو نسخة طبق الأصل من نفق Eupalinos في جزيرة ساموس اليونانية ، والذي يعتبر أعجوبة هندسية، ومن المحتمل أنه 

مصدر الصورة: المجال العام ؛ متحف المتروبوليتان للفنون ، نيويورك ، منشورات آنتيكتي

 طيور في "تحفة" مصرية

تم العثور على لوحة تحتوي على طيور تحلق وتقف، ولشدة دقتها فإن الباحثين المعاصرين استخدموا نسخة منها لتسمية الأنواع الدقيقة المرسومة على العمل الفني الذي يبلغ من العمر 3300 عام. 

عثر علماء الآثار على اللوحة قبل قرن من الزمان وكانت جزءا من جدران أحد القصور في العاصمة المصرية القديمة العمارنة، ولكن لم يتعرف الباحثون حتى وقت قريب على الأنواع التي تم تصويرها في العمل ، بما في ذلك طائر الرفراف ذو الأرجل ( Ceryle rudis ) ، صرد ذو ظهر أحمر ( Lanius collurio ) وطائر أبيض ( Motacilla alba ).

مصدر الصورة: متحف مانشستر

 فهم جديد للتحنيط
 

استخدم قدماء المصريين ممارسة الدفن ليس للحفاظ على جثث الموتى ولكن كطريقة لإرشادهم نحو الألوهية ، هذا هو الفهم الجديد الذي توصل إليه علماء الآثار ويعد أيضا محور معرض يسمى "المومياوات الذهبية لمصر" ، الذي افتتح في أوائل عام 2023 في متحف مانشستر بجامعة مانشستر في إنجلترا.

مصدر الصورة: زاهي حواس

 قبر ملكة مجهولة

في الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت ، اكتشف مجموعة من علماء الآثار مقبرة ملكة لم تكن معروفة من قبل، وهي الملكة نيث، وتم الاكتشاف في سقارة، وهو موقع أثري في الجيزة ، وهو أول ذكر لها في السجل الأثري. بالإضافة إلى المقبرة ، وجد الباحثون العديد من التوابيت والمومياوات ، بعضها يعود لأقرب جنرالات ومستشاري الملك توت.