EN 
مشهد تراه كل يوم عندما تزور قرية الشيخ هارون المتأخمة لمدينة بني سويف ، بل أصبح علامة بارزة من علامات المنطقة إنه مصرف الشيخ هارون، والذي يشهد انتشارا للروائح الكريهة والأمراض بجوار مدينة بني سويف أحد أكبر المصارف بمحافظة بنى سويف.
وأبدى عدد كبير من أهالي القرية والقرى الواقع عليها المصرف استياءهم من الانتشار الكثيف للروائح الكريهة فى المصرف، وقال محمد صلاح من قرية الشيخ هارون يعاني الأهالي من انتشار كثيف للروائح والقوارض والفئران والثعابين بالإضافة إلى القمامة والحيوانات النافقة التى تملأ المصرف المار في وسط القرية.
مشيرا إلى أن المنازل تصدعت بسبب المياه الجوفية من جراء المصرف وتكاد تنهار علي الأهالي.
وأضاف أحمد جمال موظف أن مشكلة المياه الراكدة والروائح الكريهة التي يصدرها المصرف تسبب انتشار الناموس في القرية بشكل كبير مما يصعب عليه نوم الأطفال والكبار كما تنتشر الكثير من الفئران من الثعابين والحشرات الضارة التى تصيب سكان المنازل الموجودة حول مصرف المحيط.
وأشارت سهام فوزي ، من قرية الشيخ هارون إلى أن الصرف الموجود بالمصرف يعد كارثة كبرى، مشيرة إلى أن أهالى تلك القرى يخشون على أولادهم من اللعب بجوار المصرف لأنه حال سقوط أى طفل داخل المصرف لن يتم اكتشافه نظراً لكثافة الصرف.
