قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الطريق للحصول على أعلى الدرجات عند الله- عز وجل- ممهد؛ للحصول على أعلى الدرجات، لافتا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- سيد الخلق، طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة، وهي أعلى الدرجات في الجنة.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف خلال فيديو مسجل له عبر قناته الرسمية باليوتيوب قائلا: إذا كان سيد الخلق هو من طلب ذلك رغم أنه صلى الله عليه وسلم في الجنة بإذن الله، فكيف نحن البشر نحصل على أعلى الدرجات في الجنة ، مؤكدا أنه لا يكون ذلك إلا بالإنفاق مما نحب وتيقن ان الله به عليم ، لقوله تعالى: “ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم” ، وعلم الله بكل شيء من الثوابت ولكن المقصود بعليم في هذه الآية أن الله عز وجل سيجازيك عن هذا الإنفاق خيرا .
[[system-code:ad:autoads]]وتابع :عندما تخرج شيء لله يجب ان يكون طيبا ، فلو انك لديبك نوعين من التمر ،أحدهما جيد جدا وآخر أقل منه جودة فأخرج من النوع الأول وليس الثاني حتى تنال البر والرضا من الله ، فهذا هو الإنفاق مما تحب أي الإنفاق من الذي تحبه أنت ، وكذلك الأموال عندما تخرج الصدقة أعطي الفقير الفلوس الجديدة وليست القديمة المتهالكة؛ حتى تحصل على ضعف الدرجات والثواب .
كيفية تحقيق الإخلاص لله
وأجمع العلماء حول كيفية تحقيق الإخلاص لله يكون بالآتي:
تربية النفس بأن تؤدي العبادات دون أن يعلم بها أحد من الناس فتكون بينك وبين الله فقط، فلا تحدث أحد بما فعلته حتى لا تقع في الرياء يجب ان يكون لديك يقين كامل بأن كل ما تقوم به من عبادات وطاعات لن يوفي الله حقه وفضله عليك.
كما يتحقق الإخلاص لله بمراجعة الإنسان لعيوبه وما يقصر فيه من الواجبات والفرائض.
ويتحقق الإخلاص لله تعالى بأن يتذكر الإنسان دائما أن الحياة الدنيا زائلة والتدبر في يوم الحساب وأن الآخرة هي دار المستقر.
ويتحقق الإخلاص لله تعالى بتذكر الموت دائما وأنه سيحاسب ولن يساعده في قبره إلا عمله فقط، لذا ينصح العلماء بزيارة المقابر من وقت إلى آخر لتذكر الموت.
ويتحقق الإخلاص لله أيضا بالدعاء وطلب الزيادة في العبادة بقول: “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”.