EN 
- تحول عنيف مفاجئ في احتجاجات الأكراد في باريس
- الشرطة ترد بالغاز المسيل للدموع والمناوشات تستمر لساعتين
- جرائم قتل الأكراد الثلاثة تتزامن مع الذكرى السنوية لمقتل ثلاث نساء كرديات في باريس يناير 2013
- النيابة الفرنسية ترفع قرار حبس القاتل
اندلعت اشتباكات لليوم الثاني في باريس يوم السبت بين الشرطة ومتظاهرين أكراد غاضبين من مقتل ثلاثة من أفراد مجتمعهم على يد مسلح.
انقلبت السيارات ، وأحرقت سيارة واحدة على الأقل، وتضررت نوافذ المتاجر، واشتعلت النيران الصغيرة بالقرب من ميدان الجمهورية، وهو مكان تقليدي للمظاهرات حيث نظم الأكراد في وقت سابق احتجاجًا سلميًا.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز إنه حدث تحول عنيف مفاجئ في الاحتجاج لكن لم يتضح بعد سبب ذلك.
وفي حديث لقناة بي.إف.إم التلفزيونية الإخبارية ، قال نونيز إن بضع عشرات من المتظاهرين مسؤولون عن أعمال العنف ، مضيفًا أنه تم اعتقال 11 شخصًا ونحو 30 إصابة طفيفة.
ولدى مغادرة بعض المتظاهرين للميدان ألقوا مقذوفات على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع. استمرت المناوشات قرابة ساعتين قبل تفريق المتظاهرين.
نفذ مسلح عمليات القتل في مركز ثقافي كردي ومقهى قريب يوم الجمعة في جزء مزدحم من الحي العاشر في باريس.
ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عامًا قالت السلطات إنه تم إطلاق سراحه مؤخرًا أثناء انتظار محاكمته لهجوم بالسيف على معسكر للمهاجرين في باريس قبل عام.
وقال مكتب المدعي العام ، السبت ، إنه بعد استجواب المشتبه به ، أضاف المحققون دافعًا عنصريًا مشتبهًا إلى الاتهامات الأولية بالقتل والعنف باستخدام الأسلحة.
ومع ذلك ، تم وقف الاستجواب في وقت لاحق لأسباب طبية ونقل الرجل إلى وحدة للأمراض النفسية ، حسبما قال مكتب المدعي العام في تحديث.
وأضافت أنه سيتم عرض المشتبه به على قاضي التحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك.
بعد تجمع ظهر يوم الجمعة أدى أيضًا إلى اشتباكات مع الشرطة ، نظم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F) التظاهرة في ساحة الجمهورية يوم السبت.
ولوح مئات المتظاهرين الأكراد ، بمن فيهم رئيس بلدية الحي العاشر بباريس ، بالأعلام واستمعوا لإحياء ذكرى الضحايا.
وصرح المتحدث باسم CDK-F ، بيريفان فرات ، لقناة بي.إف.إم التلفزيونية خلال المظاهرة: 'لسنا محميين على الإطلاق. في 10 سنوات ، قُتل ستة نشطاء أكراد في قلب باريس في وضح النهار'.
وقالت إن الحدث توتر بعد أن أثار بعض المتظاهرين إشارات مؤيدة لتركيا في سيارة عابرة.
جاءت جرائم القتل يوم الجمعة قبل الذكرى السنوية لمقتل ثلاث نساء كرديات في باريس في يناير 2013.
تم إسقاط التحقيق بعد وفاة المشتبه به الرئيسي قبل وقت قصير من تقديمه للمحاكمة ، قبل إعادة فتحه في عام 2019.
كرر ممثلو الأكراد ، الذين التقوا يوم السبت مع نونيز ووزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي ، دعوتهم إلى اعتبار إطلاق النار يوم الجمعة هجومًا إرهابيًا.
النيابة الفرنسية ترفع قرار حبس القاتل
رفع المدعي العام الفرنسي قرار حبس المشتبه به الأول في حادث باريس والذي اسفر عن مقتل 3 أكراد معلنين ان القرار جاء لأسباب صحية.
وأعلن قائد شرطة باريس، اليوم السبت، عن إصابة 31 شرطيا جراء مواجهات التي جرت اليوم مع الجالية الكردية في باريس.
ونشرت مواقع فرنسية صورا للعجوز منفذ هجوم العاصمة الفرنسية باريس والذي أودى بحياة 3 أكراد، أثناء دخوله إلى صالون حلاقة وإطلاقه النار.
وتراجع حدة المواجهات بين المحتجين على مقتل الأكراد والشرطة في باريس، بعد اعلان منظمي المظاهرات أن المظاهرات لا تمثلهم مطالبين المحتجين بالمغادرة.
وأدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، امس الجمعة، حادث إطلاق نار في العاصمة باريس أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، واصفًا إياه بالهجوم المشين الذي استهدف أكراد فرنسا.
