EN 
توصل الخبراء إلى اكتشاف أثري جديد مذهل في ريف مصر، ليوثق سطورًا جديدة في تاريخ مصر القديمة، ونال إشادة وإعجابًا عالميًا.
سلطت شبكة “اي ار تي نت" نيوز، الضوء على هذا الاكتشاف، والذي يتضمن اكتشاف 20 مقبرة من العصر المتأخر من قبل علماء الآثار العاملين في تل الدير بدمياط ، مصر.
اكتشاف أثري مذهل في دمياط
يشير التأريخ الأولي للمقابر، التي عثر عليها وسط مقبرة قديمة ، إلى أنها تعود إلى الأسرة السادسة والعشرين.
ويرجع تاريخها إلى ما بين 664 و525 قبل الميلاد.. يُعرف أيضًا باسم العصر الصايتي، وكانت هذه المرة بداية العصر المتأخر في مصر القديمة.
بعض المدافن مغطاة ببطانة من الطوب اللبن ، بينما البعض الآخر عبارة عن حفر ترابية بسيطة، وأوضح أيمن عشماوي ، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس ، أن "التصميم المعماري للمقابر والأشياء الفخارية التي عثر عليها بداخلها ، قدمت مؤشراً جيداً عن عمرها".
بالإضافة إلى اكتشاف مجموعة من شظايا الذهب، تصور الآلهة إيزيس وباستيت وحورس، كانت تغطي المدافن ذات مرة في الموقع.
بالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على تمائم جنائزية بأشكال وأحجام مختلفة ، بالإضافة إلى مسند للرأس.
أهمية الاكتشاف الأثري في دمياط
وتم التعرف على عدد من الجرار الكانوبية التي تمثل أبناء حورس الأربعة ، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل التي تمثل الآلهة إيزيس ونفتيس وجهوتي.
قال مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر ، "إنه اكتشاف علمي وأثري مهم للغاية لأنه سيعيد كتابة تاريخ دمياط".
وتم اكتشاف الحفريات السابقة التي أجريت عام 2018 تابوتًا حجريًا رومانيًا ، إلى جانب أكثر من 700 تمائم تصور إيزيس وحورس وتوريت. في عام 2019 ، مع اكتشاف عملات من العصر البيزنطي ومجموعة من تماثيل الأوشابتي من الأسرة السادسة والعشرين.
