EN 
للمرة الأولى كشفت دراسة جديدة تفاصيل حياة الضفادع الزجاجية الشفافة، التي يظهر جسدها كاملا من خلال جلدها الرقيق الشفاف.
ووفقا لدراسة حديثة نشرت يوم الخميس، اتضح أنه تنشط خلايا الدم الحمراء في الكبد أثناء النوم .
ووفقا لوكالة "دويتشه فيله" الألمانية، يمكن أن يكون لدراسة البرمائيات المعروفة بالجلد الشفاف بتأثير كبير على الطب البشري أيضًا.
ماذا وجد الباحثون؟
أجرت مجموعة العلماء في جامعة ديوك في ولاية نورث كارولينا الأمريكية بحثًا على الضفادع، موطنها الأصلي أمريكا الوسطى والجنوبية.
وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة “ساينس"، أحضر الباحثون العديد من الضفادع الشفافة كالزجاج إلى مختبراتهم واستخدموا كاميرات ذات معايرة عالية لدراسة البرمائيات الصغيرة.
واكتشفوا أن الضفادع تظل معتمة في الليل عندما تتغذى وتتكاثر بشكل عام.
ويمكن رؤية قلب ضفدع زجاجي ينبض وأعضاء أخرى من خلال صدره وبطنه الشفاف.
ومع ذلك ، فإنهم يخفون معظم خلايا الدم الحمراء في الكبد أثناء النهار لمساعدتهم على التمويه، التي تظهر مثل قطرات الندى على الأوراق الخضراء التي يستريحون عليها، لحماية أنفسهم من الحيوانات المفترسة.
أفاد باحثون في دورية ساينس أن أكباد هذه الضفادع تتضخم بنسبة تصل إلى 40٪ لإخفاء 89٪ من دمائها أثناء النوم .
هذا أعلى بكثير من ضفادع الأشجار التي لا يمكنها تخزين سوى 12٪ من دمها في العضو، ويظهر الجلد الشفاف في الطبيعة إلى حد كبير في الكائنات المائية مثل يرقات ثعبان البحر أو قنديل البحر.
ووجدت الدراسة أن الحيوانات ذوات الدم البارد أصبحت أكثر شفافية بنسبة 34٪ إلى 61٪ أثناء استراحتها مما كانت عليه عندما كانت نشطة.
بمجرد استيقاظ الضفادع ، بدأ الدم يضخ عبر عروقها مرة أخرى ، مما يجعلها معتمة، وأوضح الخبراء أن وجود القليل من الدم يتدفق عبر الجسم لعدة ساعات متتالية سيكون قاتلاً للحيوانات الأخرى لأن تركيز الدم بإحكام في أحد الأعضاء سيؤدي إلى جلطات دموية مميتة. ومع ذلك ، تبقى الضفادع على قيد الحياة.
