الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خسائر فادحة.. انهيار جديد بأسعار الذهب العالمية

خسائر فادحة.. انهيار
خسائر فادحة.. انهيار جديد بأسعار الذهب العالمية

انخفضت أسعار الذهب العالمية في نهاية تعاملات مساء أمس، الإثنين، بعد أسبوع من الخسائر الفادحة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

ويواجه المعدن الأصفر احتمالات رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية، أسعارَ الفائدة العام المقبل، وهو ما حد من استفادة الذهب من انخفاض سعر الدولار.

في نهاية الجلسة، انخفض سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب - تسليم فبراير 2023 - بنحو 0.1%، ما يعادل 2.50 دولارًا، ليصل إلى 1797.70 دولارًا للأوقية.

وكان هبط سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر مارس  (2023)- بنسبة 0.6%، مسجلًا 23.16 دولارًا للأوقية.

كما تراجع سعر البلاتين الفوري بنحو 0.9%، ليصل إلى 985.55 دولارًا للأوقية، وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنحو 2.3%، إلى 1681.68 دولارًا للأوقية.

في المقابل انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية بنسبة 0.1%، ليصل إلى 104.55 نقطة.

وقال المحلل الإستراتيجي في “آي جي”، ييب جون رونغ: "تحاول أسعار الذهب تعويض الخسائر، على الرغم من الوجبات الجاهزة المتشددة من الاحتياطي الفيدرالي؛ إذ إن رد الفعل الصعودي للدولار والعوائد لا تزال محسوبة بشكل أكبر".

سجّل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له، منذ منتصف نوفمبر، يوم الجمعة، بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن المصرف المركزي الأميركي سوف يقوم بمزيد من الارتفاعات العام المقبل، على الرغم من تزايد مخاوف الركود.

وقد يحتاج صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع تكاليف الاقتراض الأميركية فوق ذروة 5.1%، وإبقائها هناك ربما حتى عام 2024 لمواجهة التضخم المرتفع الذي يعانيه الاقتصاد.

أضاف ييب: "المزيد من التراجع المتشدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد يشكّل صراعًا على الذهب"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ويُعَد الذهب تحوطًا ضد التضخم والشكوك الاقتصادية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة أثر في جاذبية السبائك؛ لأن الأصل لا يدفع أي فائدة.

وقد يعيد الذهب اختبار الدعم عند 1776 دولارًا للأوقية، وقد يفتح الاختراق أدناه الطريق نحو نطاق 1731 دولارًا - 1748 دولارًا، وفقًا لمحلل رويترز الفني، وانغ تاو.

ويعمل صندوق الثروة السيادية الأسترالي على زيادة تعرضه للذهب والسلع الأساسية؛ إذ يحذر من أن المستقبل سوف يردد صدى حقبة النمو المنخفض والتضخم المرتفع في السبعينيات.

وأظهرت دراسة أجرتها منظمة ورلد إكونوميكس أن ثقة الأعمال التجارية بالصين وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2013 على الأقل؛ ما يعكس تأثير ارتفاع حالات كورونا في النشاط الاقتصادي في أكبر مستهلك للسبائك في العالم.