الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. العراق يعلن استرداد دفعة ثانية من أموال «سرقة القرن».. ألمانيا تعتزم تشديد قوانين السلاح بعد مؤامرة الإطاحة بالحكومة.. وروسيا تكثف إنتاج أقوى وسائل التدمير لمواجهة الغرب

أرشيفية
أرشيفية

زيلينسكي يشكر بايدن على المساعدة "غير المسبوقة" لأوكرانيا
الرئيس الأوكراني: نعمل على إعادة الكهرباء إلى المناطق المتضررة
قتيلان في احتجاجات معارضة للحكومة في البيرو
مباحثات بين الولايات المتحدة والصين لإدارة المنافسة بين البلدين

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيد الإقليمي والدولي.

وفي صحيفة “الاتحاد”، أعلنت الحكومة العراقية، أمس، استرداد دفعة ثانية من أموال الأمانات الضريبية المسروقة من مصرف الرافدين بمبلغ قدره 134 ملياراً و455 مليوناً و600 ألف دينار عراقي.

وذكر بيان للحكومة العراقية أنه «بمتابعة مباشرة مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وبالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى تواصل الجهات المتخصّصة بقضايا النزاهة، عمليات استرداد الأموال الخاصة بالأمانات الضريبية التي جرى الاستيلاء عليها ضمن ما يعرف بـ(سرقة القرن)».

وأوضح البيان «تأكيداً لما أعلنه رئيس الحكومة العراقية في27 من نوفمبر الماضي، جرى استرداد الدفعة الثانية من تلك الأموال، وقدرها 134 ملياراً و455 مليوناً و600 ألف دينار عراقي جرى إيداعه في الحساب المصرفي المفتوح لمصرف الرافدين الفرع الرئيس، ليكون مجموع المبالغ المستردة 317 ملياراً و535 مليوناً و536 ألفاً و525 ديناراً».

وأكد البيان أن «عمليات استرداد الأموال وملاحقة المطلوبين مستمرة وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة، تنفيذاً للبرنامج الحكومي الذي يضع مكافحة الفساد في مقدمة الأولويات».

وفي الشأن الأوكراني، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أجرى اتصالاً هاتفياً أمس الأحد مع الرئيس الأميركي جو بايدن وشكره على المساعدة "غير المسبوقة" التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي في فبراير.

وقال زيلينسكي على تيليجرام "شكرته على المساعدة الدفاعية والمالية غير المسبوقة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا.

وأضاف "هذا لا يساهم فقط في الانتصار ولكنه يدعم أيضاً استقرار الاقتصاد الأوكراني. ونقدر أيضا المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لإعادة نظام الطاقة في أوكرانيا".

ولحقت أضرار بشبكة الكهرباء الأوكرانية منذ أكتوبر جراء هجمات روسية متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة مما أدى في بعض الأحيان إلى قطع الكهرباء عن ملايين المدنيين في الشتاء.

وفي صحيفة “البيان”، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن أجهزة الطوارئ تعمل على تخفيف انقطاع الكهرباء في مناطق كثيرة من أوكرانيا بعد الهجمات الروسية، ولا سيما ميناء أوديسا على البحر الأسود.

وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: "في هذا الوقت أصبح من الممكن استعادة الإمدادات جزئياً في أوديسا ومدن ومناطق أخرى في المنطقة. نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى أكبر عدد ممكن في الظروف التي استجدت بعد الهجمات الروسية".

واستخدمت القوات الروسية طائرات مسيرة إيرانية الصنع لقصف محطتين للطاقة في أوديسا، يوم السبت، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 1.5 مليون نسمة.

وقال زيلينسكي إن أوديسا كانت "من بين أكثر المناطق التي شهدت انقطاعاً متكرراً للكهرباء".

وفي بيرو، قُتل شخصان، الأحد، في تظاهرات معارضة للرئيسة الجديدة للبلاد دينا بولوارتي في مدينة أنداهوايلاس الجنوبية على بُعد 750 كلم من ليما، وفق ما أعلن وزير الداخليّة سيزار سيرفانتيس.

وقال الوزير لإذاعة "آر بي بي": "نأسف لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى في الاشتباكات.. أحضّ الناس على التزام الهدوء".

وكانت الشرطة تحدّثت في حصيلة سابقة عن مقتل مراهقة وجرح خمسة أشخاص.

واتّسع نطاق الاحتجاجات، الأحد، في البيرو مع خروج تظاهرت تطالب بالإفراج عن الرئيس السابق وإجراء انتخابات جديدة، وسط دعوة إلى إضراب عام مفتوح ضدّ الرئيسة الجديدة.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في مقابلة نشرت، أمس، أن بلادها تعتزم تشديد قوانين السلاح بعد مؤامرة يشتبه في أنها كانت من جماعة يمينية متطرفة بهدف الإطاحة بالحكومة بالعنف لتنصيب فرد سابق في عائلة ملكية زعيماً للبلاد.

واعتقلت الشرطة الألمانية 25 شخصاً الأسبوع الماضي للاشتباه في ضلوعهم في المؤامرة التي تسببت في صدمة للكثيرين في أحد أكثر ديمقراطيات أوروبا استقراراً.

والعديد من المشتبه بهم ينتمون لـ«حركة مواطني الرايخ» التي قال عنها الادعاء إنها ترفض وجود الدولة الألمانية الحديثة.

وقالت وزيرة الداخلية في مقابلة مع صحيفة «بيلد أم زونتاغ»، إن الحركة تشكل تهديداً متنامياً لألمانيا بالنظر إلى اتساع قاعدتها من 2000 إلى 23 ألفاً في العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن الوزيرة قولها: «هؤلاء ليسوا أشخاصاً مخابيل لا أذى منهم، لكنهم إرهابيون مشتبه بهم يقبعون الآن في الحجز الاحتياطي قبل المحاكمة».

وأضافت فيزر للصحيفة: «نريد من كل السلطات ممارسة أقصى ضغط لنزع أسلحتهم»، مشيرة إلى أن ذلك هو سبب أن الحكومة ستقوم في وقت قريب بتشديد قوانين السلاح.

ومن جانبه، قال وزير الداخلية المحلي لولاية سكسونيا السفلى بألمانيا، بوريس بيستوريوس، إنه يرى ثمة قواسم مشتركة بين «حركة مواطني الرايخ» الألمانية اليمينية المتطرفة، وبين «حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي)» اليميني المعارض.

وقال بيستوريوس لـ«بيلد أم زونتاغ»: «حركة مواطني الرايخ ليست هي حزب البديل. ولكن هناك قواسم مشتركة كثيرة، بدءاً من رفض الدولة الحديثة مروراً بالموقف الموالي لروسيا وصولاً لمعاداة أميركا».

في سياق آخر، قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، أمس، إن بلاده تكثف إنتاج «أقوى وسائل التدمير على أساس مبادئ جديدة»، ملوحاً باستخدامها ضد الغرب.

وأضاف مدفيديف: «عدونا ليس متخندقاً فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (كيان إقليمي إداري للإمبراطورية الروسية السابقة). إنه موجود أيضاً في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها».

وتابع في منشور على حسابه بتطبيق «تليغرام»: «لهذا السبب نقوم بتكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير، بما في ذلك تلك القائمة على مبادئ جديدة». ولم يوضح مدفيديف تلك المبادئ الجديدة، لكنها تشير على ما يبدو إلى الأجيال الجديدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتخر موسكو بتطويرها بنشاط في السنوات الأخيرة.

وعاد شبح الحرب النووية بعد بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير الماضي، وأثارت الانتكاسات العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة مخاوف من أن تفكر موسكو في استخدام ترسانتها النووية لتغيير الوضع الميداني.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد هذا الأسبوع أن السلاح النووي «وسيلة دفاع الغاية منها توجيه ضربة انتقامية» في حال استُهدفت بلاده بهذا النوع من الأسلحة، كما أثار احتمال أن تعدل روسيا عقيدتها العسكرية من خلال تبني مبدأ توجيه ضربة وقائية لنزع سلاح العدو.

وفي ملف آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن وفداً أميركياً رفيع المستوى سيتوجه إلى الصين الأسبوع المقبل في متابعة للمحادثات التي أجراها الرئيس جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الآونة الأخيرة، من أجل مواصلة إدارة المنافسة بشكل مسؤول بين البلدين، وللتحضير لزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين أوائل العام المقبل.

ويأتي الإعلان في أعقاب تصريحات لمسؤول كبير في البيت الأبيض مفادها أن الصين ترغب في علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة على المدى القصير في الوقت الذي تواجه فيه تحديات اقتصادية.

وقالت الوزارة في بيان إن مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي دانييل كريتنبرينك، وكبيرة مسؤولي مجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان لورا روزنبرجر، سيتوجهان إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان في زيارة تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.

وأجرى الرئيسان بايدن وشي محادثات صريحة بشأن تايوان وكوريا الشمالية على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا في منتصف نوفمبر الماضي، وتعهد الرئيسان بمزيد من الاتصالات المتكررة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن زيارة الوفد ستكون متابعة لاجتماع الرئيسين من أجل مواصلة إدارة المنافسة بشكل مسؤول بين البلدين واستكشاف مجالات التعاون المحتملة، كما ستضع الأساس لزيارة بلينكن.