EN 
علق الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، على ألعاب تحديات الموت، التي يقوم بها الطلاب في المدارس مؤخرًا.
وقال القط : "نحتاج أن نقول الأغلبية من البنات المراهقين هم من يقوموا بأداء مثل هذه التحديات، ولكن عموم المراهقين والبنات لا ينخرطوا في مثل هذه التحديات، لأن الأقلية من المراهقين هم من يعانوا من المشكلات النفسية سواء كان القلق أو اضطرابات الشخصية أو الاندفاعية وعدم القدرة على السيطرة على الرغبة في المعرفة".
وأضاف "القط" في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان، على فضائية "القاهرة والناس"، أن من يقوموا بتحديات الموت هم نسبة قليلة لا تتجاوز الـ3 أو 4 % من البنات، قائلًا: "لو المدرسة بها 500 بنت نلاقي عشرات البنات يمارسوا الألعاب دي"، موضحًا أن هذه التحديات سلوك جماعي وليس فردي وهو سلوك معدٍ.
وتابع: "السوشيال ميديا تقوم بنشر العدوى بألعاب وأفكار وممارسات جديدة في العالم كله وليس في مصر فقط، بألعاب وأفكار جديدة وممارسات سواء بغرض المتعة أو التجربة أو الإثارة أو المعرفة، وهو يحدث عن طريق السوشيال ميديا ثم بتواصل البنات مع بعضهم البعض"، موضحا أن هناك حالة من الهيستريا الجماعية تنتاب الأشخاص بعد حدوث إصابات من تحديات الموت.
