الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: دليل الأسرة لمفتي الجمهورية عمل كبير ويستوجب الشكر

خالد الجندي
خالد الجندي

وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر لمفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام بعد إصدار "دليل الأسرة"، والذي يضم كل ما يحتاجه المأذون عن الزواج والطلاق وغيرهما من الأحكام من أجل حياة أسرية مستقرة، مؤكدًا أنه عمل كبير ويستوجب الشكر.

حياة أسرية مستقرة

أضاف خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الأربعاء، أن مقدمة الكتاب كتبها وزير العدل المستشار عمر مروان الذي أكد أنه سيتم تعميم الدليل على كل المأذونين على مستوى الجمهورية، وكذلك إقامة دورات تدريبية لهم بكل ما جاء فيه، كما ستتبعه حملة إعلانية  للترويج لأهم القواعد التي تحافظ على الأسرة المصرية.

أكذوبة الطلاق الشفهي دمرت آلاف الأسر

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أكذوبة الطلاق الشفهي دمرت آلاف الأسر المصرية، موجهًا سؤالًا إلى مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، عن فتاوى ضرب الزوجة وهل لازالت موجودة؟، وطالبه بضم كل هذه الفتاوى بدليل الأسرة الجديد الذي تستعد دار الإفتاء لإطلاقه. 
أكد الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن دار الإفتاء بمثابة وزارة العدل ولا تعتمد إلا على المستندات، ولا تعمل بشكل "حبي" أي الكلام فقط، فلذا لابد أن تعتمد على ورقة الطلاق وليس الطلاق الشفهي.

وشدد خالد الجندي، على أنه لا يوجد، وليس هناك نقيب لهم، مشيرًا إلى أن أي كلام حول نقيب المأذونين فهو غير صحيح.

الصلاة لا تسقط بأي حال حتى لو حرب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصلاة الركن الذى لا يسقط ابدا حتى ولو فى الحرب، لافتا إلى أن الصلاة تخلق هدوء وسكينة فى القلب لذلك سميت الصلاة الوسطى.
وتابع الجندى، خلال حلقة "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، الثلاثاء الماضي: "روعى فى أركان الإسلام شكل النسك، لكن فى الصلاة روعى فيها حالة المكلف، لأن الله يطلب منك الصلاة بأى حال وعلى أى حال، مثلا الحج معندكش حل إلا الحج فى الأماكن المخصصة له الأراضى المباركة، ولا تستطيع الحج فى أوقات مختلفة عن الأوقات التى تم تحدديها، صيام رمضان مفيش الا الصيام فى الشهر ده وغيره يعتبر نافلة، بالنسبة للزكاة مبلغ مالى حدده الشرع لا تخرج عنه، الشهادتين لا يوجد لديك حل ثانى الإ بهما".
واستكمل خالد الجندي: "شوف الصلاة بقى الاتساع فى الأداء، صلى قائما لا تصتطيع صلى جالسا لا تستطيع صلى مضجعا، عارف القبلة صلى مش عارف القبلة فى اتجاه فلله المشرق والمغرب، فى مياه توضا مفيش تييم مسافر اقصر، عندك ظرف اجمع، ممكن تصلى برموشك وأهدبك، حتى فى الفرار والحرب والموت والهلاك برضوا لازم تصلى"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً * وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً * فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً".