الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة حزبية بجهود الرئيس السيسي في افتتاح المنصورة الجديدة: مدينة بمواصفات عالمية ونقطة ارتكاز للتنمية.. وتستهدف استيعاب النمو السكاني

المنصورة
المنصورة
  • الحركة الوطنية: المنصورة الجديدة مدينة بمواصفات عالمية ونقطة ارتكاز للتنمية
  • حزب "المصريين": المنصورة الجديدة تطبيق عملي لملامح الجمهورية الجديدة
  • حزب المؤتمر: المنصورة الجديدة ومدن الجيل الرابع تستهدف استيعاب النمو السكاني
  • برلماني: مدينة المنصورة الجديدة ستجذب استثمارات متعددة الأنشطة
     

 

أشاد عدد من الأحزاب السياسية بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تجلت في افتتاحه لمدينة المنصورة الجديدة، مؤكدين أنها نقلة كبيرة على صعيد المدن الجديدة، وأحد أهم شرايين التنمية في ساحل مصر وامتداد لمدينة المنصورة التاريخية.

فى البداية، ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدينة المنصورة الجديدة، مؤكدا أنها نقلة كبيرة على صعيد المدن الجديدة وأحد أهم شرايين التنمية في ساحل مصر وامتداد لمدينة المنصورة التاريخية.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن مدينة المنصورة الجديدة من مدن الجيل الرابع الحديثة، والتي تعد واحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشروعات والإنشاءات العملاقة التي أطلقتها الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تشهد بما لا يدع مجالا للشك طفرة عمرانية وتنموية غير مسبوقة.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن تأكيد الرئيس السيسي على حتمية إقامة تلك المشروعات خلال كلمته أثناء افتتاح مدينة المنصورة الجديدة يؤكد حرص الدولة بجميع مؤسساتها على تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة في كل ربوع الجمهورية وفق خطة واستراتيجية محددة، بالتزامن مع ارتفاع النمو السكاني بأكثر من 20 مليونا خلال 10 سنوات، الأمر الذي يحتم بضرورة التوسع في إقامة مجتمعات عمرانية تتضمن الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، وهو ما يتم في المدن الجديدة ومنها المنصورة الجديدة التي تدخل ضمن خطط العمران والتنمية وليس مجرد توسع فى البناء فقط.

وأوضح أن النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد حاليا بالتوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع والمدن الذكية والمستدامة تحتاج بكل تأكيد إلى توسيع دائرة الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ المشروعات السكنية المختلفة، سواء مشروعات الإسكان الاجتماعي أو المشروعات الاستثمارية، الأمر الذي يتفق مع رؤية الرئيس السيسي، والذي أكده خطابه خلال فعاليات مؤتمر المناخ، على أهمية هذه الشراكات بين القطاع الخاص والدولة على كل المستويات وفي جميع القطاعات، لاستكمال خطة الدولة المصرية في بناء الجمهورية الجديدة وفي إطار تنفيذ رؤية مصر 2030.

وأشار إلى أن القيادة السياسية أحرزت تقدما ملحوظًا في مسيرة التنمية على كل الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف دعم دور القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، علاوة على المضي قدما في تحسين خدمات الإسكان، لا سيما مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط والمتميز.

ولفت إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة تُعد صاحبة الفضل في إنقاذ القطاع العقاري في مصر، وتوفير فرص تشغيل كبيرة لجميع المشروعات، لمساهمتها في جذب مزيد من الاستثمارات وتوفير فرص العمل الحقيقية في مختلف القطاعات، موضحا أن وجود المدن الجديدة سيخلق بدوره فرصا للاستثمار وإتاحة عمل للشباب، علاوة على أنه ينهي الزحام الموجود بالوادي والدلتا وتعزيز ودعم الاقتصاد القومي. 

وأكد أن الهدف من إنشاء تلك المدن الذكية هو خلق ظهير عمراني لجميع محافظات الجمهورية لاستيعاب الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط على منطقة الدلتا الضيقة، على أن يتم إنشاء هذه المدن بمواصفات عالمية لكي تتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ومن ثم توفير فرص عمل.

ونوه إلى أن هذه التنمية العمرانية تمثل بدورها قبلة جديدة للمواطنين نحو مستقبل أفضل، والدولة بذلت جهودا كبيرة منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد نحو تنمية عمرانية مستدامة على مستوى المدن الجديدة، وتطوير العشوائيات، من خلال القضاء على المناطق الخطرة غير الآمنة والنهوض بالبنية التحتية في مختلف ربوع المحافظات، وإطلاق مبادرة سكن كريم وجاءت مبادرة حياة كريمة" لتكلل هذه الجهود.

من جانبه، وصف اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، افتتاح مدينة المنصورة الجديدة بالحدث المتميز الذي يحدث تغييرا كبيرا في الثورة العمرانية ويغير شكل محافظة الدقهلية كونها تضم مدينة بهذه المواصفات الذكية، والتي تعد واحدة من أهم مدن الجيل الرابع في ظل جهود متواصلة من الدولة لإعادة تشكيل ورسم الخريطة العمرانية الدولة كلها بشكل يتماشى مع متطلبات العصر والتطورات التكنولوجية وبمواصفات عالمية تكون نقطة ارتكاز لتحقيق التنمية المستدامة.

وقال رؤوف السيد علي إن مدينة المنصورة الجديدة هي ظهير عمراني لمحافظة الدقهلية يستوعب أي زيادات سكانية ويتيح فرص عمل وفرص حياة ويفك حالة الازدحام عن العاصمة الأم، مشدداً على أن هذا النموذج المثالي ينفذ في كل محافظات الجمهورية بما يتواكب مع أهداف التنمية المستدامة، التي تعظم وتحسن الحياة المعيشية للمواطن.

واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية أن مدينة المنصورة الجديدة التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي ضمن سلسلة المشروعات القومية التي تنفذ في الجمهورية الجديدة، وفي إطار ثورة العمران التي تشهدها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، والتي ستبقى شاهد عيان على حجم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع في ظل وجود قيادة سياسية رشيدة استطاعت أن تضع خارطة طريق لمستقبل الدولة بما يخدم الأجيال الحالية والقادمة.

وأوضح رؤوف السيد علي أن مدينة المنصورة الجديدة أطلق عليها "عروس النيل الجديدة"، لما تحظى به من موقع ومكانة متميزة كونها نقطة انطلاق نحو المدن الجيل الرابع كمدينة ذكية حديثة تواكب متطلبات العصر. 

وذكر أنها حلقة من حلقات المشروعات القومية التي أحدثت نقلة غير مسبوقة في تاريخ مصر على جميع المستويات التنموية والعمرانية لما لها من دور بارز في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، وكذلك تمكين الدولة من القضاء على العشوائيات وتوفير مساكن عصرية حضارية وإتاحة ملايين من فرص العمل للشباب.

وأوضح رئيس الحركة الوطنية المصرية أن أحدا لا  يستطيع إنكار أن مصر شهدت خلال سنوات حكم السيسي تنفيذ بنية تحتية ومشروعات عملاقة انعكست إيجابا على الوطن وعلى إحداث تطور إيجابي اقتصاديا وسياسياً، كما ساهمت في تصحيح المسار الاقتصادي للدولة، والذي كان يسير في الاتجاه الخاطئ.

كما قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن التخطيط العمراني الجديد الذي انتهجته القيادة السياسية وحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، هو أساس العمران والتنمية المستدامة المعروف عالميًا ويرتبط به نشاطات كثيرة تخدم المجتمع المحيط.

وأضاف فهمي، في بيان له اليوم، الخميس، أن الإنجازات في البنية التحتية تفتح آفاقا جديدة للاستثمارات والمصانع والعمالة وتوفير فرص العمل وفتح باب رزق أمام كل الأسر المصرية في إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة تساعد وتقدم خدمات ترفع الاقتصاد الوطني المحلي وتساعد في تنمية دخل تلك الأسر.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة اليوم بحضور الرئيس السيسي وعدد من الوزراء، حلقة ضمن سلسلة الإنجازات في التطور العمراني لتخفيف الحمل عن الشريط الأخضر المكتظ بالسكان وإعادة تشكيل ورسم الخريطة العمرانية المصرية القديمة المعتمدة على العواصم القديمة وتوفير حياة كريمة في المدن الذكية والخضراء الجديدة.

وأشار النائب إلى أن مدينة المنصورة الجديدة ستجذب استثمارات جديدة متعددة الأنشطة، وذلك عقب الانتهاء من افتتاح المرحلة الأولى للمدينة بتكلفة 45 مليار جنيه لتأسيس أول مدينة سياحية بمواصفات عالمية على أرض مصرية تستوعب أكثر من مليون ونصف المليون نسمة، وتعمل على مراعاة البعد الاجتماعي أيضا بوجود مشروعات الإسكان المختلفة من سياحي وفاخر، بالإضافة إلى توفير إسكان اجتماعي بما يضمن تواجد جميع الفئات.

وأكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، أن المنصورة الجديدة التى افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى منها صباح اليوم، الخميس، تعد إحدى المدن الأربع الكبرى من الجيل الرابع، والتي بدأ إنشاؤها عام 2014، واكتملت المرحلة الأولى منها بعد عمل دام 8 سنوات، مشيرًا إلى أن مدن الجيل الرابع تستهدف استيعاب النمو السكاني.

وقال حزب المؤتمر، في بيانه اليوم، إن مدينة المنصورة الجديدة تتوسط 3 محافظات الأكبر في التعديات على الأراضي الزراعية، وهي: كفر الشيخ والدقهلية ودمياط، لافتًا إلى أن المحافظات الثلاث ليس لها ظهير صحراوي، عكس بعض المدن الأخرى كالعاصمة الجديدة، والعلمين، والجلالة.

وأكد أن المنصورة الجديدة هي المدينة الوحيدة الموجودة بالشمال الشرقي في مصر من مدن الجيل الرابع التي تهتم بالوجهة السياحية، كونها تتميز بعمران سياحي مميز، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تحديدًا ظلت لفترات طويلة تعاني الإهمال في توفير الخدمات السياحية.

وأوضح حزب المؤتمر، أن مدن الجيل الرابع تتميز بأنها مستدامة وذكية، إذ تتضمن مراكز التحكم الذكية «العقول الإلكترونية»، وهي واحدة من 4 مراكز تحكم تتضمن قواعد بيانات بمصر لتعزيز البنية المعلوماتية، لافتًا إلى أن مصر تشهد نقلة نوعية بمجال ميكنة الخدمات وتحويلها إلى خدمات إلكترونية.