EN 
قال مسئول أمريكي، إن خط الاتصالات المؤمن الذي تم وضعه بين جيشي الولايات المتحدة وروسيا في بداية حرب موسكو ضد أوكرانيا لم يستخدم إلا مرة واحدة حتى الآن، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وذكر المسئول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة بدأت مكالمة عبر الخط الساخن حول ”عدم التضارب” للتعبير عن مخاوفها بشأن العمليات العسكرية الروسية بالقرب من البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
ولا يُعرف سوى القليل من التفاصيل المحيطة بالحادثة المحددة التي أدت إلى الاتصال على الخط، الذي يربط بين القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي ومركز إدارة الدفاع الوطني الروسي.
ورفض المسئول الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنه قال إنه لم يستخدم الخط الساخن، عندما سقط صاروخ خاطئ في بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي في 15 نوفمبر، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وقال الناتو إن الانفجار نجم على الأرجح عن صاروخ دفاع جوي أوكراني، لكن روسيا كانت مسئولة في النهاية لأنها بدأت الحرب في أواخر فبراير الماضي.
على الرغم من أن المسئول الأمريكي رفض تحديد النشاط الروسي الذي أثار قلق الولايات المتحدة، فقد تم الاعتراف علنًا بالحوادث التي تنطوي على قتال روسي حول البنية التحتية الأوكرانية المهمة.
وتشمل هذه العمليات الروسية حول محطة زابورويجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تخضع للسيطرة الروسية.
