EN 
أكد النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن التدخل السافر من جانب البرلمان الأوروبي، في الشأن الداخلي المصري، أمر مستهجن وتستنكره كافة الأعراف والمواثيق الأممية، وأن الدولة المصرية التي أبهرت العالم في مؤتمر المناخ والعديد من الفعاليات الدولية، ومشهود لها ولمؤسساتها بالكفاءة، لن تنتظر تقييما أو ملاحظة من جانب كيان معروف بتحيزه وعدم موضوعيته.
وأضاف خليل: ما يسوقه البرلمان الأوروبي ليس له أي أساس من الصحة، معربا عن اندهاشه الشديد من التعليق على أحكام وقرارات القضاء المصري الذي يحوذ سمعة عالمية طيبة، وأنه ليس من المقبول ان يكون التدخل السافر من البرلمان الأوروبي بهذا الشكل، مشددا على أن اتخاذ "الادعاء" منهجا بحق مصر، سيتم الرد عليه بكل الطرق الممكنة، وهو ما بدأه البرلمان المصري بالفعل عبر بيان قوي وحازم وشديد اللهجة.
واعتبر نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أن البرلمان الأوروبي، إما غافل أو متعمد، في تجاهله لمستجدات الأوضاع في مصر، وأنه لا يعرف شيئا عن العبور الشجاع بالدولة المصرية من مراحل الضياع إلى الاستقرار والنماء، وأن اضطلاع الدولة المصرية باستضافة الفعاليات والمؤتمرات العالمية، وقبلها الصمود في وجه الوباء العالمي، وهزيمة الإرهاب، واستعادة الثقل الإقليمي، كلها نجاحات لا تمت بصلة للصورة المغلوطة والساذجة التي يحاول أن يروج لها البرلمان الأوروبي.
وشدد النائب عبدالوهاب خليل على أن هناك حالة استياء بالغة في صفوف نواب البرلمان المصري، ممزوجة بإحساس ويقين أن البرلمان الأوروبي سيقف عاجزا ويائسا أمام ما يكشف عنه الواقع المصري من مضي قدما نحو جمهورية جديدة، تملك أركانا راسخة من القوة والمنجزات الفعلية والترسيخ الحقيقي للطفرات الحقوقية الشاملة، حيث لا تغفل الدولة المصرية أبدا الجانب الحقوقي، والذي يتم مراعاته كأفضل ما يكون في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
