EN 
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن فكرة التطرف الديني ظهرت في مصر عام 1928، ومن خلال الطبقة الوسطى، موضحا أن الوهابية المتشددة بدأت تنشأ في مصر وازدادت تشددًا بعد ظهور سيد قطب بأفكاره المتشدده، وبدأت هذه الأفكار تلتحم مع الأفكار في الدول العربية الأخرى.
وأضاف "زايد" في حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الجمعة، أن ما يحكم المجتمعات الحديثة ثقافة تسمى بالثقافة الاستهلاكية والتي لديها قدرة رهيبة على تحويل كل شيء إلى كل شيء، موضحًا أن الخطاب الديني دخل في أتون الثقافة الاستهلاكية وأصبح الخطاب الديني يباع ويشترى خلال السنوات الماضية.
وتابع، أن المجتمع المصري دائمًا ما يكون قادر على لم نفسه ووجود قوى داخلية تتضامن بشكل عضوي، موضحًا أن المجتمعات المتقدمة تشهد خروج عن الحدود ولكن كل شخص يضع في ذهنه الإطار العام والالتزام بالقواعد العامة.
