في عيد ميلاد لبنى عبد العزيز .. قصة معاناتها في منزل مساحته مترين وحقيقة اعتزالها

يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة لبنى عبد العزيز التي استطاعت تقديم اعمال هامة جعلتها من ضمن نجمات السينما.

معاناة لبنى عبد العزيز في أمريكا :

كشفت الفنانة القديرة لبني عبدالعزيز في لقاء قديم مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، في برنامج «ساعة صفا»، عن طبيعة أول سكن عاشت فيه بعد هجرتها إلى أمريكا مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة.

وأشارت الفنانة لبنى عبدالعزيز أنها ذهبت برفقة زوجها إلى شقيقه الذي كان يدرس بأمريكا، ويقطن بأحد الأحياء المخصصة للطلبة.

وتابعت أن شقيق زوجها ترك لهما هذه الغرفة «الصغيرة جدا» والتي وصفتها بـ «شبر في شبرين» لمدة 15 يوما، وأنها تفاجأت ولم تكن تتوقع أن درجة التقشف سوف تصل بها إلى هذا الحد.

وأردفت الفنانة لبنى عبدالعزيز، أن الغرفة كانت شديدة البرودة بدرجة لا يمكن تصورها، «مكنتش مصدقه إنها ممكن تكون برد بالطريقة دي».

كما أوضحت أن درجة الحرارة كانت تستمر تحت الصفر لمدة 6 شهور متواصلة، مع تراكم الكثير من الثلوج التي تغطي كل شيء وتحجب الرؤية.

بينما وصفت الأمر بأنه أشبه بالعيش في الثلاجة، «الثلج كله محاوطني من كل ناحية كنت عايشة في فريزر»، ثم انتقلت إلى أحد الشقق المستأجرة.

لبنى عبد العزيز وعبد الحليم حافظ :

كشفت لبنى عبد العزيز عن سر انزعاج العندليب عبد الحليم حافظ حيث كان يرغب في الاشتراك معها بفيلم لكن الشركة المنتجة رفضت بسبب شروط التعاقد بينها وبين العندليب، كما أنه حزن وقتها بسبب اشتراكها في فيلم مع فريد الأطرش.

وقالت «عبدالعزيز» في برنامج «مساء دي إم سي» والذي يذاع على قناة «دي إم سي»: «الوسادة الخالية أول فيلم مع عبدالحليم حافظ، وبعدين ماشتغلتش خالص معاه وفضلنا أصدقاء لغاية لما سافرت أمريكا وودعني كمان، هو كان عايز يمثل معايا أفلام تانية، واتفاجئ أني هعمل فيلم مع فريد وكان الموضوع مزعج له شوية، لكن مزعلناش مع بعض».

لبنى عبد العزيز واعتزال الفن:

أكدت الفنانة لبنى عبد العزيز أنها لم تعتزل التمثيل، مشيرة إلى أن الفنان الحقيقي لا يعتزل لكن قد يبتعد قليلا.
وقالت لبنى عبد العزيز خلال لقائها في برنامج "أسرار النجوم" من تقديم إنجي علي عبر إذاعة وقناة "نجوم f.m" إنها عرض عليها خلال السنوات الماضية أعمالا كثيرة لكنها لم تكن مناسبة لها، موضحة أنها عندما قبلت المشاركة في فيلم "جدو حبيبي" كانت معجبة بالقصة والدور الذي قدمته.

وأضافت، موضحة أنها تعرف جيدا أنه لن يعرض عليها أي عمل يناسبها، لكنها تتمنى أن يتم تقديم عمل إسلامي تتشارك في إنتاجه كل الدول العربية، ويتم تنفيذه على أعلى المستويات حتى لو تم الاستعانة بأشخاص من الخارج، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تشارك فيه لكن حتى وإن لم يحدث ذلك ستكون سعيدة بإنتاج عمل يظهر الدين الإسلامي الصحيح.