في حوار لـ«صدى البلد».. جون منساه: مباراة أوروجواي ينتظرها كل غاني.. سواريز سبب ألما كبيرا لي وحان وقت الانتقام

قاربت بطولة كأس العالم 2022 بقطر أخيرًا على البدء، بعد انتظار استمر أكثر من 4 أعوام، لمشاهدة أول مونديال يُقام على أرض عربية.

الحماس مُتزايد، فـ 32 منتخبًا ستتنافس فيما بينها من أجل تحقيق هدف واحد، ألا وهو معانقة المجد بالتتويج بالكأس العالمية.

مباريات قوية ننتظرها، حتى في الدور الأول للبطولة، الذي سيشهد إقامة إحدى أكثر المباريات الثأرية المنتظرة ربما في تاريخ كرة القدم بين غانا وأوروجواي.

أوروجواي عن طريق لاعبها الحالي لويس سواريز، حرمت منتخب غانا من تأهل تاريخي لنصف نهائي كأس العالم 2010، عندما أبعد بيده الكرة من على خط المرمى، ليتم طرده، ويُهدر أسامواه جيان ركلة جزاء في آخر الدقائق، ليخسر بعدها المنتخب الغاني المباراة بركلات الترجيح، ويغادر البطولة في أكثر اللحظات حزنًا بتاريخ كرة القدم الأفريقية.

أحد أبطال ذلك اللقاء كان جون منساه، قائد منتخب غانا، لاعب فرق عديدة أبرزها ليون الفرنسي، والذي أهدر ركلة جزائية بالذات في تلك المباراة.. تحدثنا معه عن كأس العالم والمواجهة الثأرية أمام أوروجواي، وإليكم نص الحوار.

 كيف ترى فرص غانا في كأس العالم وتوقعاتك لهم في المجموعة؟

الإجابة: كما تعلم، كرة القدم مليئة بالمفاجآت، إنه فريق شاب، أعتقد أنه يمكننا تقديم أداء جيد.

من هو الفريق الأوفر حظاً للفوز بكأس العالم هذا العام؟

الإجابة: من السابق لأوانه التنبؤ، لكن البرازيل لديها ما يلزم للفوز بالبطولة.

 أي فريق أفريقي يمكنه تجاوز مراحل المجموعات في مونديال هذا العام؟

الإجابة: بصفتي غانيًا، سأقول منتخبي، النجوم السوداء.

إذًا، غانا ستلتقي مرة أخرى مع أوروجواي ، كيف تصف هذه المباراة؟ وكيف يستعد مشجعو غانا لهذه المباراة؟

الإجابة: إنها مباراة ينتظرها كل غاني. ستكون بالتأكيد مباراة صعبة، ونأمل في تحقيق الانتصار.

 يد لويس سواريز، أخبرنا عن هذه اللحظة، وإذا كان لديك رسالة ترسلها إليه، فماذا ستكون؟

الإجابة: (يضحك)، لقد تسبب لنا في الكثير من الألم. إنه الوقت المناسب للانتقام، ونريد فعل ذلك.

مصر لم تتأهل لكأس العالم؟ هل هذا يفاجئك؟ وما رأيك في منتخب مصر؟

الإجابة: نعم، لقد فوجئت، لكن هذه هي كرة القدم. إنه فريق عظيم.

 كان جيل مصر التاريخي دائمًا الأفضل في بطولات كأس الأمم الأفريقية، لكنهم لم يتمكنوا من التأهل لكأس العالم، ما أسباب ذلك من وجهة نظرك؟

الإجابة: كرة القدم مليئة بالشكوك والتساؤلات، ولا يمكنك شرح بعض هذه الأشياء في بعض الأحيان، لكن الأكيد أنهم كانوا فريقا عظيما.

من كان أفضل لاعب في الجيل الذهبي لمصر 2006-2010؟

الإجابة: أعتقد أن أبوتريكة وحارس المرمى وعصام الحضري.

 حصل صلاح على المركز الخامس فقط في الكرة الذهبية، هل ترى أنه والأفارقة بشكل عام تعرضوا للظلم في الجوائزالفردية؟

الإجابة: نعم، إلى حد ما، صلاح قدم موسمًا عظيم وكان يستحق أكثر من ذلك.

 ماذا تعرف عن الفرق المصرية؟ أي فريق تشجع؟ الأهلي أم الزمالك؟

الإجابة: أعرف الكثير لأن الكثير من اللاعبين الغانيين لعبوا هناك في الدوري المصري، حتى الآن هناك بعض اللاعبين. أنا أحب الأهلي والزمالك معًا، هما فريقان رائعان.