EN 
لا تزال أسوار محاكم الأسرة مليئة بالحكايات والقصص، التي تقع فيها السيدات أسيرة لزوجها لأسباب مختلفة، ومن بين هذه الحكايات قصة سيدة ثلاثينية وقعت في شباك أحد الرجال الذي أوهمها بحبه لها ورسم أحلامه السراب معها ليظفر بالزواج بها، لتتفاجأ بعد الزواج بالحقيقة المرة، لتجد أنه لا طريقة للخلاص من زوجها سوى محكمة الأسرة للتخلص منه.
زوج مستهتر ولا يتحمل المسؤولية تجاه اسرته
حيث أقامت سيدة ثلاثينية دعوى أمام محكمة الأسرة في الوادي الجديد، ضد زوجها تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت في دعواها إنها ترفض أن تعيش مع رجل لم يتحمل المسؤولية ويعتمد عليها وعلى أهلها في تدبير مصروفات البيت.
وذكرت المدعية بأنها تزوجت منذ 3 سنوات من شاب ادعي انه من أسرة ميسورة ومتدينة علي عكس الحقيقة، وأوهمها أنه صاحب عمل ويعمل لديه عشرات الصنايعية وما يتقاضاه يجعلهما يعيشا حياة ميسورة.
الزوج يطالب زوجته بأخذ الأموال من أهلها لتوفير الاحتياجات
وبعد عام من الزواج وإنجابها طفلتهما الأولى، ادعى أنه ترك عمله بدعوى أن الصنايعية تركوا، ومنذ تلك اللحظة وهو يمكث في المنزل ويطالبها بأن تطالب أهلها بمصروفات المنزل لحين ان يجد صنيعيه تعمل معه على حد تبرير موقفه الخاطئ.
وصفت السيدة زوجها أمام المحكمة قائلة «جوزى شخص مستهتر، ليس لديه قدره على تحمل المسئولية، دائما يلجأ إلى اهلي باي حجة لاستعطافهم دون معرفتي للإنفاق علينا وعلى الطفلة الصغيره ، وأصعب شئ مرت علينا عندما مرضت ابنتي واحتجت أموالا لشراء بعض الأدوية عند إصابتها بحالة إعياء في منتصف الليل فلم أجد ثمن الدواء، وعندما أيقظته من النوم ليتصرف وياخدها للمستشفي تجاهلنى واستمر في النوم، فلم أجد أمامى سوى التوسل للجيران .
واستكملت الثلاثينية حديثها "زوجي لم يصلح ان يكون زوجا لعدم تحمله أي مسؤولية علما بانه اصبح اب لطفله وحاولت بكل الطرق إصلاحه وإقناعه بأنه شخص مسؤول ولكن بلا جدوى.
وسردت الزوجة تفاصيل مأساتها جوزى كان يعيش حياة غير مقبولة وتعامله معي غير مقبول وتصرفاته غوغائية جعلتني اكرهة، كان يستيقظ من النوم بعد أذان العصر، ويجلس أمام التلفاز، وعندما طلبت منه تغيير حياته والبحث عن عمل ظل يتشاجر معي، فطلبت منه الطلاق بالمعروف الا أنه رفض فلجأت للمحكمة.
