EN 
جددت كلية الهندسة جامعة القاهرة، الاعتماد الدولي لبرنامج "الهندسة المعمارية"، بنظام الفصلين الدراسيين، من منظمة "اليونسكو"، والاتحاد الدولي للمعماريين UNESCO-UIA، لمدة خمسة أعوام غير مشروطة، وذلك بدعم وتوجيه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتور حسام الدين أحمد عبدالفتاح، عميد الكلية.
جاء تجديد الاعتماد بعد زيارة أجرتها لجنة من خمسة معماريين، من أربع دول، من الاتحاد الدولي للمعماريين، لقسم الهندسة المعمارية، بكلية الهندسة- جامعة القاهرة، استمرت لمدة ثلاثة أيام، فحصت خلالها كافة المستندات الأكاديمية للبرنامج، واستعرضت الإمكانيات البشرية والمادية للقسم، واطلعت على أعمال الطلاب STUDENTS PORTFOLIOS، التى تحتوى على كل المخرجات التعليمية للطلاب، خلال عام أكاديمى كامل.
وعقدت اللجنة لقاءات مختلفة مع عميد الكلية، والوكلاء، ورئيس مجلس القسم، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، لاستبيان جودة العملية التعليمية بالقسم. كما التقت بممثلي نقابة المهندسين، وجمعية المعماريين المصريين، وممثلي المكاتب الاستشارية، والشركات العاملة في التطوير العقاري والتشييد، للوقوف على تقييمهم لخريجي البرنامج. وانتهت اللجنة إلى قرار تجديد الاعتماد الدولي للبرنامج، لخمس سنوات (٢٠٢٢-٢٠٢٧)، بدون شروط.
ووجه الدكتور عميد الكلية، الشكر لأسرة كلية الهندسة- جامعة القاهرة، وبخاصة الدكتور عماد الشربيني، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن حسان، رئيس مجلس قسم الهندسة المعمارية، وهيئة التدريس بالقسم، على الجهد غير المحدود، الذي بذلته لتحقيق هذا النجاح، داعيا إياها إلى الاستمرار على هذا النهج.
واوضحت الدكتورة شيرين محي الدين وهبة الاستاذ بقسم الهندسة المعمارية ووكيلة الكلية السابقة أن الاعتماد الأكاديمي للبرنامج من اليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين، يهدف إلى وضع معيار دولي للتميز في التعليم المعماري، وضمان مكانة ونزاهة البرامج المعتمدة، ويعزز إنشاء شبكة عالمية من برامج الهندسة المعمارية المعترف بها، بما يضع المؤسسات المعتمدة وطلابها، في ميزة كبيرة، ومكانة تنافسية عالمية، في ظل سعي الجامعات المصرية لرفع مكانتها الدولية في تصنيفات الجامعات حول العالم.
وأكدت الدكتورة رويدا رضا كامل الاستاذ بالقسم أن الاعتراف ببرنامج بكالوريوس الهندسة المعمارية، من خلال اعتماد اليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين، تقييما مرجعيا دوليا للجودة في التعليم المعماري، حيث يتم التقييم من خلال عملية المراجعة الأكاديمية الدقيقة، وغير المتحيزة، والقائمة على الأدلة EVIDENCE BASED.
