EN 
داخل ردهات قصر "المصمك" بالرياض كانت سيمفونية التاريخ تعزف بالأمس على إيقاع ميلاد المملكة العربية السعودية.
فبين أحضان التاريخ وروائح النصر، اختار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن يحكي قصة كفاح توحيد المملكة، لتسترجع الذاكرة أبطالا سطروا ملاحم البطولات.
قصةٌ يرويها قصر "المصمك" الذي زاره الملك سلمان، يوم أمس الخميس، في إطار زيارة له شملت أيضا مقر إمارة منطقة الرياض.
زيارةٌ استعرضت تاريخا حافلا بالإنجازات، إبان كان الملك سلمان بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الرياض.
وتجول العاهل السعودي في أرجاء القصر الذي يضم مسجدا ومجلسا (ديوانية)، وأفنية مكشوفة، وبعض القطع التراثية التي تعكس سحر تراث المملكة.
ويعد قصر المصمك الذي تم تشييده عام 1865 بالطين والطوب اللبن، معلما وصرحا تاريخيا يروي الأحداث التي جرى تيارها من هذا المكان، حين اقترن بملحمة فتح الرياض.
ففي هذه القلعة، كُتبت قصة كفاح الملك عبدالعزيز آل سعود، في توحيد المملكة العربية السعودية، وحُفر في الذاكرة تاريخها العريق.
وفي عام 1902، سيطر الملك عبدالعزيز آل سعود، على الحصن، والرياض التي تعتبر موطن أجداده.
واليوم، تقف هذه القلعة شامخة في استقبال السائحين الراغبين في العودة بالزمن إلى الماضي واقتفاء جذور المملكة العربية السعودية.
ففي عام 1980 أعلنت أمانة الرياض عن دراسة خاصة لترميم القصر وتحويله إلى متحف يعرض مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية، وتم افتتاحه أوائل 1995.
