شوقي وحافظ ودراما فى الشعر العربي بثقافة الدقهلية

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.

وعقد نادي الأدب ببيت ثقافة شربين محاضرة بعنوان "شوقي وحافظ ودراما فى الشعر العربي"، حاضرتها الشاعرة ضحى محمد السلاب. 

وقالت إن أمير الشعراء أحمد شوقي وقرينه شاعر النيل حافظ إبراهيم مثلا ثنائيا قام على التنافس الشريف، فشوقي كان بمثابة شاعر القصر لكونه تربى فى قصر الخديوي إسماعيل، فيما كان حافظ شاعر النيل والوطنية ابن الطبقة الكادحة، عشقا الشعر. 

وأضافت: “استغرق حافظ إبراهيم فى المسار التقليدي للقصيدة، وجمع شوقي بين التقليدية والتجديد، فكان يقلد حينًا ويجدد أخرى، ومثّلت مسرحياته «مجنون ليلى» ومصرع كليوباترا»، نقطة فاصلة فى اتجاهه التجديدي للأخذ بالرومانسية، وأسهم كون شوقى شاعر البلاط الملكي، وتنويعه فى شعره بين التقليد والتجديد، وبالرغم من أن حافظًا آمن بأنه الأحق بلقب إمارة الشعر، إلا أنه اتخذ موقفًا نبيلًا، وبايع شوقي على إمارة الشعر بقصيدة عصماء، وبرغم مرور حقب على رحيل الشاعرين الكبيرين، لا تزال أشعارهما وصداقتهما النادرة تعطينا إلى اليوم قدوة ومثلًا، لما يجب أن يكون عليه الحال بين الثنائيات المبدعة، فقد ماتا جسدًا وبقيت ذكراهما خالدة”.

فيما عقد نادي الأدب ببيت ثقافة السنبلاوين ورشة بعنوان “كيف تكتب قصة؟”، نفذها الشاعر علي حليمة، وأوضح فيها استراتيجية كتابة الرواية، وهي التخطيط الدقيق لكل حدث، وإنشاء ملفات تعريف كل شخصية بالقصة، ويجب أن تكون للقصص القصيرة حادثة مثيرة وذروة. 

وأوضح أن القصص القصيرة لا تتمتع بنفس امتياز الوقت، يجب على كل مشهد تصعيد التوتر، وعدم إنهاء التوتر والصراع سريعاً، وترك التوتر للحفاظ على الزخم مستمراً حتى النهاية.

وقرأ الأديب علي حليمة قصة “مشهد من كبريت”، وتداخل الجميع حول فنيات كتابة القصة بحضور الشعراء "حلمي إبراهيم، ومحي الدين محسن، ومعوض حلمي، ومنى الشريف، وعبد الفضيل السروي". 

وعقد بيت ثقافة أويش الحجر أمسية شعرية بمركز شباب ميت بدر خميس، شارك فيها الشاعر علي عبد العزيز بقصائد "بيحصل كل يوم، وأنا كنت نور، وكل اللي فاضل". 

كما نظم قصر ثقافة ميت الفرماوي محاضرة وعظ ديني للأطفال عن آداب الطعام بالتعاون مع الأزهر الشريف، حاضرها السيد حجاب، وأوضح بعض آداب تناول الطعام، ومنها التسمية في أول الطعام فإذا نسي أن يُسمي، فليَقُلْ بسم الله أوله وآخره، والأكل باليمين، والأكل من الجانب الذي يليه، والأكل من جوانب الطبق، وعدم تناول الطعام متكئًا، وألا يعيب طعامًا، وثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفَسه، بينما نفذ بيت ثقافه السنبلاوين عرضا فنيا وتدريبا لفريق الكورال للمايسترو عبد الله رجال. 

وقدم الكورال مجموعة من الأغاني منها "الورد جميل، وسلمولي على مصر، ويا بلادي". 

ونفذ قصر ثقافة ميت الفرماوي ورشة رسم وتلوين للأطفال نفذها أيمن الحفني، ومعرض رسوم للأطفال بمكتبة أتميدة.