الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خسائر فادحة.. كارثة تضرب قوات النخبة في صفوف الجيش الروسي

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أفادت وسائل إعلام روسية، بأن وحدة النخبة في البحرية الروسية تترنح بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في الهجوم الأخير.

وشارك لواء المشاة البحري 155 التابع للجيش الروسي في هجوم على حامية عسكرية أوكرانية في بافليفكا، وهي بلدة تقع جنوب غرب منطقة دونيتسك التي تم ضمها مؤخرا، وفقا لصحيفة “موسكو تايمز” يوم الاثنين. 

وكان الهدف من الهجوم هو تمكين القوات الروسية من الوصول إلى خط إمداد رئيسي في المنطقة.

وفي أعقاب الهجوم، يقال إن وحدة النخبة البحرية تشير بأصابع الاتهام إلى قرارات القيادة المحيرة التي أدت إلى فقدان ما يقرب من 300 رجل. 

وقدمت هذه الشكاوى في رسالة شاركتها حفنة من الشخصيات الإعلامية الروسية على الإنترنت، أرسلتها الوحدة إلى القادة الإقليميين في منطقتها الأصلية في الشرق الأقصى الروسي.

وشهدت الفقرة التمهيدية اتهام مشاة البحرية في الوحدة لقادتهم بأنهم مدفوعون بمكافآت الأجور والوعود والأوسمة العسكرية.

وجاء في الرسالة: “مرة أخرى، ألقينا في هجوم محير من قبل الجنرال مرادوف ومواطنه أحمدوف من أجل أن يحصل مرادوف على مكافآت أمام فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي ووعد أحمدوف مرادوف بطلا لروسيا. نتيجة لذلك، نحن ومشاة البحرية كامتشاتكا نتقدم نحو بافليفكا. نتيجة لهجوم مخطط له “بعناية” من قبل القادة العظماء، فقدنا حوالي 300 شخص قتلوا وجرحوا وفقدوا في 4 أيام. 50٪ من المعدات. هذا هو فريقنا فقط”.

كما اعترفت شخصيات إعلامية تديرها الدولة بوجود الرسالة، استنادا إلى منشور أحد الصحفيين على تلجرام، لكنها لم تدخل في تفاصيل كبيرة حول محتوياتها.

وتتهم الرسالة قادتهم بإخفاء الإحصاءات الحقيقية عن كبار المسؤولين خوفا من مواجهة المساءلة عن إخفاقاتهم. كما استمروا في اتهامهم بقيادة الرجال إلى هجمات محكوم عليها بالفشل من أجل تعزيز هيبتهم.