EN 
يعتبر مشروب الموز مشروبًا شائعًا ، خاصة بين الأطفال، ولا يزال هذا المشروب على رأس قائمة وجبات الإفطار والوجبات الخفيفة لأنه لا يكتمل وقت تناول الوجبات الخفيفة بدونها.
هذا مشروب بسيط مصنوع من الموز والحليب، ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن الموز والحليب ليسا أفضل مزيج. في حين أن كليهما مغذيا للغاية بمفرده، إلا أنهما لا يسيران معًا بشكل جيد. في حين أن مزيج الحليب والموز قد يبدو مثالياً ، حيث يعوض الاثنان نقص المغذيات لبعضهما البعض (الحليب يفتقر إلى الألياف الغذائية ، وهو ما يحتويه الموز)، لا يؤدي الاثنان نفس الوظيفة عندما يدخلان أجسامنا معًا. غالبًا ما نتناول مخفوق الموز في وجبة الإفطار أو في المساء مع الوجبات الخفيفة ، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية لتناول مشروب الموز يوميًا.
الآثار الجانبية لمخفوق الموز:
قد تكتسب وزناً: إن الكمية العالية من السكر الموجودة في الموز تشجع على زيادة الوزن ، وإذا كنت تخطط للحصول عليها في شكل مخفوق الحليب، فأنت تتوقع أن ترى زيادة محيط الخصر لديك بضع بوصات.
قد يرتفع مستوى السكر في الدم: إذا كنت تستمتع بالموز أو الحليب المخفوق بالموز ولكنك بحاجة إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم لديك ، خذ الأمر بسهولة ، أو على الأقل انتقل إلى الموز النشوي الأقل نضجًا مع انخفاض مستوى السكر في الدم.
قد تعاني من الإمساك: يحتوي الموز على كمية كبيرة من حمض التانيك. في حين أن هذه المادة الكيميائية ليست ضارة في الجرعات الصغيرة ، فإن أي شخص يأكل عدة أنواع من الموز أو يستهلك مخفوق الموز يوميًا في جلسة واحدة قد يعاني من الإمساك المزمن. لذا ، حاول أن تحصل عليه بكمية معتدلة.
قد تكون مصابًا بالصداع النصفي: لقد أثبت العلم أن بعض المواد الكيميائية والعناصر الغذائية يمكن أن تسبب الصداع النصفي ، وللأسف يحتوي الموز على أحد هذه المركبات الضارة. ثبت أن مادة التيرامين الكيميائية تؤثر على طرق تطور الصداع النصفي ، ولسوء الحظ ، يحتوي الموز على طن من هذه المادة الكيميائية.
