الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد استغاثة الأهالي من انتشار الأنفلونزا بالفصول.. تحرك عاجل لحماية طلاب المدارس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عادت من جديد مشاهد تعقيم الفصول في المدارس ، حرصا على الإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى منع انتشار الأمراض والأوبئة بين طلاب المدارس أثناء سير الدراسة.

يأتي ذلك بالتزامن مع استغاثات أولياء الأمور من انتشار أعراض الأنفلونزا بين الطلاب بشكل قوي وملحوظ جدا بين طلاب المدارس خلال فترة امتحانات شهر أكتوبر.

وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد صورا ترصد عودة مشاهد تعقيم الفصول في مدارس محافظة دمياط اليوم الأحد، تلك المشاهد التي كنا نشاهدها فقط وقت أزمة جائحة فيروس كورونا.

ونبهت مدرسة بنت الشاطئ الإعدادية بنات بدمياط على طلابها قائلة: إذا شعرت عزيزي الطالب بارتفاع في درجة الحرارة يجب عدم الحضور إلى المدرسة.

تنبيه عاجل من المدرسة للطلاب

وكانت حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، بعد أن شكا أولياء الأمور من انتشار أعراض الانفلونزا بين طلاب المدارس بشكل ملحوظ أثناء سير امتحانات شهر أكتوبر. 

وقالت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود عبر جروب حوار مجتمعي تربوي : نتمنى أن يصدر وزير التربية والتعليم قرارا بالعودة الي تقسيم ايام الحضور بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة في المدارس بحيث يحضر الطالب في المدرسة (3 ايام ) ، وان يكون اليوم الدراسي عبارة عن محاضرتين لكل فصل بينهما فاصل. 

وأضافت مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود: أن هذا سيوفر جهد وعناء نزول الـ6 ايام ، وفي نفس الوقت يكونوا قد استفادوا بمنهج الاسبوع كامل في المحاضرة ،  وتخف كثافة الفصل  وسط الأجواء الشتوية وانتشار الامراض وظهور الإعياء عليهم. 

واستكملت مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود تصريحاتها قائلة : نتمنى من وزير التربية والتعليم النظر في طلبنا ، حيث اننا لا نطلب برفع الغياب، مؤكدة ان هذه الطريقة تم تجربتها وقت جائحة كورونا وساعدت في عدم انتشار العدوي. 

وقالت مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود : نرجو  الاستجابة لفكرة تقليل ايام الحضور في المدارس ، علي الاقل لحين التبين ما نوع الإعياء الذي اصاب اولادنا من كحة وارتفاع حرارة لان مع الحضور الاجباري الـ 5 ايام سيسمح بنقل العدوى بين الطلاب بكامل الكثافة.

نصائح هامة من وزارة الصحة 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فصل الخريف يتسم بتقلباته الجوية التي تتخلل أيامه بين الطقس الحار نهارا والبارد في ساعات الليل وكذلك موجات التقلبات الجوية والأمطار، وتؤدي تلك التقلبات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.

وقال" عبدالغفار " إنه تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية في الفصول الانتقالية وهما فصلي الخريف والربيع، بسبب التقلبات في درجات الحرارة على مدار اليوم وكذلك زيادة نشاط الرياح والأتربة، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الجيوب الأنفية يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح للحماية من أية مضاعفات، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع.

وقدم " عبدالغفار" عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الخريف تشمل غسْل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتِقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة، مؤكدًا على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال اى حالات مرضية.


وأشار"عبدالغفار" الى ان التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.

كما دعا "عبدالغفار" مجددًا المواطنين الحصول على لقاح فيروس كورونا والجرعات التنشيطية للحماية والحد من عدوى فيروس كورونا COVID، فضلا عن ضرورة تلقى لقاح الأنفلونزا في الخريف حيث انه يقلل من مخاطر الإصابة بالإنفلونزا، بالإضافة إلى أنه يحمي من التهابات الجهاز التنفسي البسيطة ، مثل نزلات البرد، وأكد على أهمية ارتداء الكمامات، لأنها تحمى من الإصابة بنزلات البرد وعدوى فيروس كورونا؛ حيث يجب ارتداؤها في الأماكن المزدحمة، مع غسل أيدينا وتعقيمها بشكل متكرر.

وأكد "عبدالغفار" ضرورة تحديِد وقت الخروج في الطقس البارد، أو الممطر أو العاصف، والانتباه للتنبؤات بالطقس ومتابعها والحرص على ارتداء طبقات متعددة من الملابس الثقيلة وكذلك اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد، وان تكون واقية من الرياح والماء، والتغيير المستمر للملابس المبللة، كالمعاطف والقفازات والجوارب في أسرع وقت ممكن.

وقال "عبدالغفار" إنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وتناول الماء والسوائل حتى قبل الخروج في الطقس البارد ، لأن ذلك سيساعد على استمرار الشعور بالدفء، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الحركة البدنية في اليدين أو القدمين، لأن ذلك يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.

أما فيما يخص الأطفال، شدد "عبدالغفار" على ضرورة حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم من خلال ارتداء ملابس سميكة مصنوعة من مواد توفر الدفء، وتغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم، مضيفًا انه في حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل يجب أن يحرص أولياء الأمور على أن يرتدي الرضع والأطفال الصغار ملابس مناسبة، مع الحرص على تدفئتهم.

تعقيم المدارس
تعقيم المدارس
تعقيم المدارس
تعقيم المدارس
تعقيم المدارس
تعقيم المدارس