الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيادات في الأسعار وتضخم مرتفع.. العالم العربي يعاني من الأزمة الاقتصادية

غلاء الأسعار في الجول
غلاء الأسعار في الجول العربية

لم تسلم الدول العربية من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم، والتي تسببت في نقص حاد في الطاقة والغاز والسلع الغذائية وأزمة سلاسل الإمداد بسبب جائحة كورونا، مما خلق حالة من التضخم أثرت على اقتصادات العالم الصناعية والتي بدورها أثرت على الاقتصادات العربية وأدت إلى غلاء الأسعار بشكل كبير.

وليست مصر فقط المتضررة من الازمة الاقتصادية وغلاء الأسعار، بل هناك دول عربية عديدة أدت الأزمة إلى رفع أسعار السلع بها، وهناك دولا أيضا قررت رفع أسعارها ورفع الدعم عن بعض السلع لتستطيع الإنفاق ومواجهة الأزمة العالمية.


 في لبنان

ومن أبرز هذه الدول لبنان التي تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة، قررت الحكومة اليوم رفع أسعار الكهرباء في البلاد لأول مرة منذ التسعينيات.

وحسب وكالة رويترز للأنباء، قال المتحدث بأسم شركة كهرباء لبنان، إنه سيتم تسعير الكهرباء الآن بـ10 سنتات أمريكية لكل كيلووات/ساعة لأول 100 كيلووات مستهلكة، و27 سنتاً لكل كيلووات للاستهلاك فوق ذلك.

وأفادت الوكالة، بأنه سيتم احتساب تكاليف الكهرباء بالليرة اللبنانية بسعر صرف منصة صيرفة التابعة لمصرف لبنان المركزي، والذي بلغ حوالي 30 ألف ليرة للدولار، الثلاثاء.

وكان السعر بالليرة اللبنانية في السابق يعادل سنتاً واحداً تقريباً لكل كيلووات/ساعة.

أرتفاع أسعار الوقود في الإمارات

وفي الإمارات، أقرت لجنة متابعة أسعار الوقود، زيادة أسعار البنزين والديزل خلال شهر نوفمبر، بمقدار يتراوح بين  28 فلسا و29 فلسا في البنزين كما تم زيادة الديزل بمقدار 25 فلساً لكل لتر مقارنة بأسعار شهر أكتوبر الجاري.

وأعلنت شركات توزيع الوقود الأسعار الجديدة، أن التطبيق يبدأ اعتبارا من غٍد الثلاثاء  أول نوفمبر، حيث شملت التسعيرة الجديدة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% .

وسجل سعر لتر البنزين السوبر "98" في الإمارات، ارتفاعا بمقدار 29 فلساً، من 3.03 دراهم في أكتوبر، إلى 3.32 دراهم في نوفمبر ، كما ارتفع لتر البنزين خصوصي "95" بمقدار 28 فلسا، من 2.92 درهم في أكتوبر، إلى 3.20 دراهم في نوفمبر.

كما ارتفع سعر لتر بنزين "إي بلس" 91 بمقدار 28 فلسا، من 2.85 درهم في أكتوبر،  إلى 3.13 درهم في نوفمبر ، كما صعد سعر لتر الديزل بمقدار 25 فلسا لكل لتر، من 3.76 دراهم في أكتوبر، إلى 4.01 دراهم في نوفمبر.

أرتفاع الأسعار في الكويت

ومن جانبها، قرر مجلس الوزراء الكويتي، تشكيل لجنة وزارية تسمى "لجنة تعزيز منظومة الأمن الغذائي" للنظر في كافة الأمور المتصلة بالأمن الغذائي والمائي بدولة الكويت، في ظل ارتفاع أسعار الغذاء عالميا.

وقال وزير التجارة الكويتي فهد الشريعان في تصريح صحفي إن الكويت تستورد نحو 95% من المواد الغذائية، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار ناجم عن عوامل خارجية وليست داخلية، لكن الدولة تضع موضوع الأمن الغذائي على رأس أولوياتها.

أزمة غذائية في الجزائر

بينما في الجزائر تعيش الدولة أوضاعا صعبة من ناحية غلاء أسعار السلع الغذائية، تنذر الأوضاع في الجزائر بأزمة جديدة بين الحكومة وتجار المواد الغذائية، في ضوء الارتفاع غير المسبوق للأسعار ونقص المواد الاستهلاكية.

وتشهد الجزائر أزمة في ارتفاع أسعار السلع الغذائية مع نقص كبير في عدد من المواد الأساسية، مثل الزيت النباتي والحليب المعلب والبطاطا والبيض والطماطم واللحوم البيضاء، وهذه الأزمة  دفعت مجلس الأمة الجزائري إلى اتخاذ قرار بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في أسباب النقص والاحتكار التي أثرت على بعض السلع والمنتجات.

وعلق أصحاب المخابز  وعمال المقاهي لافتات للإعلان عن ارتفاع أسعار منتجاتهم، ففنجان القهوة ارتفع من 30 إلى 40 دينارا بالعملة المحلية، فيما قفز سعر الرغيف الفرنسي العادي من 10 إلى 15 دينارا.

ارتفاع الأسعار في المغرب

وفي جارتها المغرب، أرتفاعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير مما زاد من حدة التضخم في البلاد، فقد تفاقم مستوى التضخم إلى حوالي 8% والذي يعزى أساسا حسب مصادر رسمية ( المندوبية السامية للتخطيط )، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بـ 12% وغير الغذائية بـ 5%.