EN 
قررت أسرة الأديب الكبير بهاء طاهر إقامة العزاء في فقيدهم، بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، مساء غد الإثنين بعد صلاة المغرب.
وفاة بهاء طاهر
وتوفى الكاتب بهاء طاهر يوم الخميس الماضي عن عمر ناهز 87 عاما، حيث شيعت جنازته من مسجد الشرطة في الشيخ زايد.
صافى كاظم تهاجم بهاء طاهر :
تراجعت الناقدة صافي ناز كاظم عن رأيها التي كتبته في الأديب الراحل بهاء طاهر، والذي أثار الجدل على مدار الساعات الماضية منذ أن أفصحت عنه، وحذفت ما كتبته من حسابها الشخصي.
كانت قد نشرت الناقدة صافي ناز كاظم صاحبة الـ 85 عاما رأيها في الأديب بهاء طاهر، وكتبت أمس: " وقالت: "مات بهاء طاهر: كان من كوابيس جيلي الثقافية؛ لو جاملناه نقول : روائي متوسط الموهبة. إستحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة ممن كانوا أحق".
سرعان ما تصدرت هذه الكلمات مواقع التواصل الاجتماعي ودفعت الكثير من القراء والمثقفين للرد على الناقدة المصرية، الزوجة السابقة للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، مما دفعها لمسحه قبل ساعات.
لكن لم تكتف صافي ناز كاظم بهذا الحد بل تبعت رأيها بعدد من المنشورات تسب فيها المدافعين عن بهاء طاهر، وكتبت: "لا يدهشني الإعجاب الهادر النازل على بهاء طاهر فقد سمعت مرة أحدهم يقول: "احنا من غير شادية ولا حاجة"!".
ونشرت منشور آخر: "اللي خلف لم يمت: حقا!، شاهدوا بأنفسكم كم السفالات التي تنهال من اتباعه. لا اندهش: هو سيدهم". ليثور العديد منهم متسائلين: “بهاء سيد من !”.
وقال محمد جاياد: "طالما مسحتي كلماتك لماذا تسبي الجميع، وما موضوع أتباعه، أتباع من، لقد كان رجلا بسيطا لم يعرفه إلا المهتمين، يبدو أنك تعاني من مشكلة كبيرة".
تابعت الناقدة صافي ناز كاظم سلسلة الرد بمنشور آخر تسب فيه كل من دافع عن بهاء طاهر، وقالت: "مبسوطة لأن أتباعه أظهرت اظافرها القذرة حتى يعرف الجميع قدرهم".
