الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صدور رواية قصّة أسناني للمترجمة عبير عبد الواحد عن كاتبة مكسيكية

رواية قصة أسناني
رواية "قصة أسناني"

صدر حديثا عن “دار المدى” للنشر والتوزيع رواية “قصّة أسناني” للمترجمة عبير عبد الواحد، عن الكاتبة المكسيكية فاليريا لويزلي.

وبحسب ما أعلنته عبر حسابها الشخصي، ستشارك الرواية في معرض الشارقة للكتاب في الفترة الممتدة بين 2 إلى 13 نوفمبر القادم.

ومن الكتاب:
"الطّريق السّريع" هو مسافرٌ حول العالم، وَنَسّاج قِصص، وجامعٌ للأشياء والحكايا، وبائعٌ أسطوريّ في المزاد العلني. أغلى مُقتنياته والأثيرة على قلبه هي أسنان مشاهير "سيئي السُّمعة"، مثلَ أفلاطون وبترارك وفيرجينيا وولف. كُتِبَت "قصّة أسناني" بالتعاون مع العمّال في مصنع "خوميكس" للعصير، وهي عبارة عن مَرَحٍ فَكِهٍ ذكيّ وسَارّ، عبرَ الضواحي الصناعية في مدينة مكسيكو، وتأثيرات لويزلي الأدبية الخاصة والمميزة.

تتساءل الكاتبة: "هل يمكن للأدب لَعب دور الوسيط؟ بين المعرض الفنّي ومصنع العصير، بين الفنانين والعمال، بين الأعمال الفنية والعصير؟ هل بإمكان الأدب ربط عالمين بعيدين ولكن متجاورين؟" .

فكانت هذه الرواية الفَكِهة الحزينة الغريبة والمُدهشة - كَمثل بطلها - في آنٍ معًا، المُتأسّية بِمهنة "قارئ التبغ"، التي ابتُكِرت في كوبا في أواسط القرن التاسع عشر، والتي وضِعَت حيّز التنفيذ للمرة الأولى في معمل للسّجائر، بُغية التقليل من الملل الناجم عن العمل المتكرر، حيث يقرأ "قارئ التبغ" بصوت عالٍ على العُمّال أثناء تصنيعهم للسّجائر. امتدّت هذه المهنة إلى دول أخرى في أمريكا اللاتينية، لكنها اختفت في القرن العشرين. ومع ذلك، ما يزال قرّاء التّبغ شائعين في كوبا.