EN 
أعلنت أجهزة المخابرات في فيلنيوس الروسية، إن الصحفية والإعلامية التلفزيونية الروسية كسينيا سوبتشاك - ابنة المعلم السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فرت إلى ليتوانيا ، بعد أن داهمت الشرطة في موسكو أحد منازلها.
ووفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية، تعد كسينيا سوبتشاك، شخصية إعلامية معروفة في روسيا ، اشتهرت لأول مرة كمقدمة برامج واقعية قبل أن تبدأ في مهنة الصحافة، وتدعي دائما أنها حفيدة الرئيس الروسي بوتين.
هروب حفيدة بوتين من روسيا
ترشحت أيضًا للرئاسة الروسية في عام 2018 ، وهي خطوة قال منتقدوها إنها عمل دعائي يهدف إلى مساعدة الكرملين على خلق انطباع بإجراء انتخابات تنافسية.
تعد كسينيا، ابنة رئيس بلدية سان بطرسبرج السابق أناتولي سوبتشاك، الذي وصفه بوتين سابقًا بأنه معلمه، ومن الشائعات عنها أنها حفيدة بوتين، وعلى الرغم من أن هذا غير مؤكد، فإن علاقتها العائلية الطويلة بالرئيس الروسي كانت مصدر عدم ثقة بين أقسام المعارضة.
وقالت وسائل إعلام روسية إن سوبتشاك فرت من روسيا ليل الثلاثاء عبر الحدود البيلاروسية الليتوانية بعد خداع السلطات الروسية بشراء تذاكر طائرة من موسكو إلى دبي عبر اسطنبول.
في لقطات كاميرات المراقبة المتداولة عبر الإنترنت، يمكن رؤية سوبتشاك وهي تغطي وجهها وترتدي قبعة وهي تعبر ما يبدو أنه الحدود الليتوانية سيرًا على الأقدام.
قال رئيس جهاز مكافحة التجسس في البلاد ، داريوس جونيسكيس ، لمحطة إذاعية محلية صباح الخميس “بدون أدنى شك ، إنها في ليتوانيا”.
كيف هربت حفيدة بوتين
وقال إن سوبتشاك عبرت الحدود بجواز سفرها الإسرائيلي. وكانت قد فرضت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا حظرا على دخول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات سياحية الشهر الماضي.
قال يونسكيس: "بصفتها مواطنة إسرائيلية ، مع جواز سفر ساري، فهي لا تحتاج إلى تأشيرة ويمكنها دخول ليتوانيا والبقاء هنا لمدة تصل إلى 90 يومًا".
وفقًا لوكالة الأنباء الروسية الحكومية تاس ، كان لدى أجهزة الأمن في البلاد أمر بالقبض على سوبتشاك كمشتبه به في نفس القضية الجنائية مثل مديرها الإعلامي كيريل سوخانوف.
فيما قضت محكمة في موسكو بسجن سوخانوف يوم الأربعاء بتهمة ابتزاز 11 مليون روبل (154 ألف جنيه إسترليني) من سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة الدفاع الحكومية الروسية روستيك والجنرال السابق في المخابرات السوفيتية (كي جي بي) المقرب من بوتين.
