EN 
اختتمت اليوم، الخميس، فعاليات تأسيس منتدى المجالس الاستشارية الشعبية، ومجالس الشورى، ومجالس الشيوخ، أو غيرها من المجالس البرلمانية المماثلة في العالم الإسلامي، والمنعقد فى مدينة باندونج الإندونيسية.
واتفقت الوفود المشاركة على مقترح التأسيس، على أن يكون المنتدى ضمن أجهزة اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأصدر الحضور بمشاركة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بياناً بذلك.
وتم تشكيل لجنة فرعية ضمت في عضويتها المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ المصري، وذلك للتباحث حول رؤية المنتدى ومهامه ونظامه وبرامج أعماله وشروط عضويته، والتى ستقدم تقريراً بأعمالها للمؤتمر في اجتماعه القادم.
هذا وقد تم التأكيد على أهمية وجود مشاركة فاعلة ودعم قوي من جميع الأطراف بما فى ذلك المجالس الاستشارية الشعبية؛ ومجالس الشورى؛ ومجالس الشيوخ أو غيرها من المجالس البرلمانية المماثلة؛ التزاما بالمبادئ العشرة لمؤتمر باندونج التاريخى؛ وذلك لمواجهة جميع التحديات والتطورات العالمية التي قد تتسبب في تعقيد المشاكل متعددة الأبعاد والتي تؤثر على الأوضاع الإقليمية والدولية.
يذكر أن مشاركة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والوفد المرافق له، في فعاليات تأسيس منتدى مجالس الشورى والمجالس المشابهة في العالم الإسلامي، تأتى تلبية لدعوة بامبانج سوساتيو، رئيس المجلس الاستشاري الشعبي لجمهورية إندونيسيا، بمدينة باندونج الإندونيسية.
وتأتى فكرة تأسيس هذا المنتدى انطلاقاً من الإيمان بأهمية دور البرلمانات فى تعزيز الجهود ودعم التعاون بين الدول الإسلامية نحو مواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه الشعوب والأقطار في مختلف الأوجه مثل تداعيات جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية وقضية المناخ وغيرها من القضايا ذات التأثير على سلامة الإنسانية وحضارتها.
