تناولت الصحف السعودية العديد من المواضع المختلفة السياسية والاقتصادية، وركزت على الأحداث الداخلية بالبلاد، خاصة الناحية الاقتصادية، وتصريحات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء.
جريدة عكاظ
وأشارت جريدة “عكاظ” إلى إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن قيام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس 5 شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، وذلك بعد إطلاق الشركة السعودية المصرية للاستثمار في شهر أغسطس الماضي، إذ ستبلغ قيمة الاستثمارات المستهدفة ما يصل إلى 90 مليار ريال (24 مليار دولار أمريكي) في الفرص الاستثمارية عبر مختلف القطاعات.
وقد تم الإعلان خلال اليوم الثاني من النسخة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في العاصمة الرياض، وذلك بحضور نخبة من المستثمرين والمبتكرين والقادة من أنحاء العالم.
كما أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، أمين الناصر، أن تقلبات سوق النفط بعد جائحة كورونا وزيادة الطلب أثرت على سلاسل الإمداد، لافتاً إلى وجود مجموعة من العوامل من بينها زيادة أسعار الفائدة وارتفاع التضخم أدت إلى وجود نظرة غير إيجابية لدى البعض.
وأوضح الناصر في جلسة حوارية ضمن جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السادسة، أن أرامكو السعودية أطلقت استراتيجيتها الخاصة بالاستدامة والطاقة المتجددة التي تقوم بتقليل الكربون بنسبة 15% بحلول عام 2025 مقارنة بعام 2018، كما ستقوم بتقليل 55 مليون طن في عام 2025 من خلال الاستثمارات ورفع كفاءة الحلول القائمة على تقليل الكربون.
وبين أن أرامكو تعمل على الاقتصاد الدائري الكربوني والعديد من التقنيات التي تسهم في تقليل انبعاثات الكربون، ومشاريع الطاقة المتجددة والاستثمار في الطاقة ذات الكربون الأقل مثل الهيدروجين.
جريدة الشرق الأوسط
وسلطت جريدة “الشرق الأوسط” الضوء عن إفصاح شركة «أرامكو» أمس، الأربعاء، عن إنشاء صندوق للاستدامة بقيمة 1.5 مليار دولار للاستثمار في التقنية لدعم تحول مستقر وشامل للطاقة، الذي يعد أحد أكبر صناديق رأس المال الجريء على مستوى العالم، وذلك بالتزامن مع جهود السعودية نحو تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث من المقرر أن يدير الصندوق الجديد شركة أرامكو فينتشرز - ذراع أرامكو لرأس المال الجريء - وذلك يعد امتدادا لجهودها في تقليل انبعاثات الغازات.
وسيسعى الصندوق للاستثمار في التقنيات التي تدعم طموح أرامكو بالوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات في أعمالها التشغيلية خلال 2050، بالإضافة إلى تطوير أنواع وقود جديدة منخفضة الكربون.
وعلى الجانب الخارجي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إن القوات الأوكرانية صامدة أمام الهجمات الروسية المتكررة بالقرب من بلدتين رئيسيتين في منطقة دونباس بشرق البلاد، واصفاً الخطط الروسية بأنها «مجنونة».
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور أن أخباراً سارة سترد قريباً من الجبهة، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وذكر أن أشد المعارك تدور رحاها بالقرب من أفدييفكا خارج دونيتسك وباخموت إلى الشمال الشرقي، ومضى قائلاً: «هذا هو المكان الذي يتجلى فيه جنون القيادة الروسية يوماً تلو الآخر، ومنذ أشهر، يرسلون الناس إلى حتفهم هناك عبر تركيز أعنف موجات القصف المدفعي (على المدينتين)».
كما أشارت الشرق الأوسط إلى أنه رغم أن أغلب المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي حاليا سابقة على وصول الرئيس جو بايدن إلى الحكم، فإن سياساته أدت إلى زيادة حدة هذه المشكلات، مع خفض معدل النمو في المستقبل وجعل الاقتصاد أقل مرونة وتكافؤا.
وتقول المحللة الاقتصادية الأميركية أليسون شارجر، في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ، إن الرئيس لا يملك تأثيرا كبيرا على حالة الاقتصاد الراهنة، فهو لا يحدد أسعار الطاقة ولا أسعار الأصول، لكن إدارته تصبح مؤثرة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بوضع السياسة الاقتصادية.
وأغلب هذه السياسات كانت سيئة بالنسبة للاقتصاد، فالاقتصاد السليم هو ذلك الذي ينمو مع معدل تضخم منخفض أو مستقر ومرونة في مواجهة الصدمات وقدرة على خلق أو تبني التكنولوجيات الجديدة، لكن سياسات بايدن تدمر كل هذه السمات لتقود أكبر اقتصاد في العالم نحو كارثة إذا لم يتدارك الرئيس وإدارته الأمر.
جريدة الرياض
لفتت جريدة “الرياض” إلى إعراب أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، عن إدانتهم بشدة الهجمات الإرهابية الحوثية بالطائرات المسيرة في 21 أكتوبر 2022 على ميناء الضبة النفطي، حيث كانت ترسو ناقلة نفط.
وعد الأعضاء، في بيان صحفي اليوم، هذه الهجمات تهديداً خطيراً لعملية السلام واستقرار اليمن والأمن البحري بما في ذلك الحقوق والحريات الملاحية المنصوص عليها في القانون الدولي.
وشدد الأعضاء على أن أي تصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني، داعين الحوثيين إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات واحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وإعطاء الأولوية للشعب اليمني والانخراط بشكل بناء في الجهود لتجديد هدنة.
وجدد الأعضاء دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها.
كما سلطت الضوء على تصريحات وزير الطاقة السعودي، حيث أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة العربية السعودية قادرة على أن تقدم أهدافها وتحقق النتائج المرغوبة وهذا ما سلطه التاريخ منذ 36 عاماً مضت، وقال: "ولدينا شعار بأن المملكة هي البلد الأكثر أمناً وموثوقية في إمداداتها من جانب إدراكها بمسؤولياتها تجاه أمن الطاقة العالمي بسجل مشرف" فاق توقعات المستهلكين وتمضي قدما في المحافظة على هذا السجل.
وأشار إلى أنه وبالنظر للأوضاع الراهنة لم ير بعد أي ظروف أو أي أزمة طاقة تحمل بطريقة ما مثل التنوع بمختلف المدخلات في أزمة الطاقة الحالية والحلول لا تأتي من دولة واحدة، بل يجب إشراك العالم أجمع في حل أزمات الطاقة التي يعيشها العالم اليوم، في حين أن التحديات العالمية التي يواجهها قطاع الطاقة تستوجب تعاوناً دولياً مشتركاً بين جميع الجهات ذات العلاقة.