تناولت الصحف السعودية اليوم العديد من الموضوعات المختلفة في الشأن الداخلي والخارجي، حيث ركزت على الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر صحفي، وتأييد دول العالم لقرارات المملكة العربية السعودية الخاصة بتخفيض إنتاج النفط.
جريدة عكاظ
أشارات جريدة عكاظ إلى إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لـ الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال ولي العهد «لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة، ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة وبالشراكة مع القطاع الخاص ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم».
وتركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة على 12 قطاعاً فرعياً لتنويع الاقتصاد الصناعي في المملكة، فيما حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال، لتشكل فصلاً جديداً من النمو المستدام للقطاع، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول عام 2030، تشمل: مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال سعودي.
كما تعمل الاستراتيجية الوطنية للصناعة على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.
كما أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ ممثلة بوكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي «بطاقة تسهيلات» للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك خلال احتفالية تدشين أقامته بحضور عدد من ممثلي الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي (سدايا) وهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة ووكالة التحول الرقمي.
وتقدم البطاقة مزايا وخدمات للمسجلين بنظام الوزارة ممن تنطبق عليهم شروط الخدمة، من السعوديين وغير السعوديين المقيمين بالمملكة، كما أنها ستكون باللغتين العربية والإنجليزية بحيث يمكن استخدامها خارج المملكة، كما تقدم العديد من المميزات من خلال دمج بطاقات تخفيض أجور الإركاب، وبطاقة موقف (التسهيلات المرورية)، وبطاقة التوحد في بطاقة واحدة بمسمى تسهيلات.
كما تمنح البطاقة للمستفيدين حق تخفيض أجور السفر والانتقال على وسائل النقل الحكومية بواقع 50% من الأجور المقررة لهذه الوسائل حسب الضوابط والشروط المعدة في بطاقات تخفيض أجور الإركاب، إضافة إلى مزايا بطاقة التسهيلات المرورية التي تخولهم للدخول إلى مواقف المرافق العامة والوقوف في مواقف السيارات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة دون قيود، كما تمنح المستفيدين الذين يعانون من «اضطراب التوحد» بطاقة للتعريف بهم، وتسهل حركتهم في الأماكن العامة، وتعطيهم الأولوية عند مراجعة المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية وغيرها.
جريدة الوطن
كما أشارت جريدة الوطن إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ذكرت في تقرير لها، أنه من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 6% في عام 2023 مسجلا بذلك أعلى معدل نمو بين دول مجموعة العشرين، التي تشمل اقتصاد مجموعة العشرين واقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وقدر تقرير حديث لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نمو الاقتصاد السعودي حتى نهاية 2022 بنحو 9.9% وهو أعلى معدل نمو بين دول مجموعة العشرين وأعلى من التقديرات السابقة التي كانت في حدود 7.5%.
وقد أجرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفيًا اليوم، بنائب الأمير ولي عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
واطمأن ولي العهد خلال الاتصال، على صحة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، متمنيًا له الصحة والعافية، كما هنأ الأمير محمد بن سلمان بإعادة تشكيل حكومة دولة الكويت وتمنياته للكويت حكومة وشعبًا المزيد من التقدم والازدهار.
فيما عبر ولي عهد الكويت عن بالغ شكره وتقديره لولي العهد على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة، كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
الشرق الأوسط
وفي جريدة الشرق الأوسط، أوضح الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص أن قرار مجموعة «أوبك بلس» بخفض الإنتاج مليوني برميل يومياً بداية من الشهر المقبل، سيمنع حدوث أزمات لاحقة في أسواق النفط.
وقال الغيص في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي» في كيب تاون بجنوب أفريقيا، أمس الثلاثاء، إن مجموعة «أوبك بلس» تحركت لخفض الإنتاج؛ لمنع حدوث أزمة في وقت لاحق ووقف موجة من التقلبات. مشيراً إلى أن احتياطيات النفط والغاز في أفريقيا ستكون مطلوبة؛ إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بشكل كبير بحلول عام 2045.
كما يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، تحركاته في المنطقة أملاً في إنعاش الهدنة، بالتوازي مع تأكيد سعودي على الاستمرار في دعم جهوده، بحسب ما صرح به السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، فيما جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، بعد عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن قادماً من الرياض، أمس (الثلاثاء)، وعود المجلس بتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية، مبدياً إحباطه من إصرار الميليشيات الحوثية على رفض تمديد الهدنة وتوسيعها.
وأوضح آل جابر في تغريدة على «تويتر»، أنه التقى غروندبرغ، وأكد له استمرار دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن. وقال إنه ناقش معه «ما تحقق من فوائد للشعب اليمني خلال الهدنة والفوائد الكبيرة في مقترح المبعوث الأممي الذي لا تزال الميليشيات الحوثية ترفضه».
جريدة المدينة
كما سلطت جريدة المدينة الضوء على تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح، حيث أكد على دعم مجلس التعاون لكافة الجهود الأممية الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق وتحقيق التنمية والسلم الشامل.
وجاء ذلك خلال لقاء معاليه، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود والمبادرات التي قدمتها دول المجلس بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن.
وأشارات أيضا إلى وقوف موريتانيا مع قرارات ومظمة الأوبك، حيث أعربت موريتانيا عن وقوفها التام إلى جانب المملكة فيما تقدمت به من إيضاحات بخصوص قرار أوبك+ الذي جاء بإجماع المنتجين بهدف حماية الاقتصاد العالمي في وجه تقلبات أسعار النفط، وتعزيزاً لاستقرار الأسواق العالمية.
وقالت في بيان أصدرته وزارة خارجيتها: يهم موريتانيا تأكيد وقوفها التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، فيما تقدمت به من إيضاحات بخصوص قرار أوبك+ وفي رفضها الخضوع لأي إملاءات خارجية تحاول التأثير على قرار أوبك+ الذي اتخذ بإجماع الدول الأعضاء.
وجددت رفضها المطلق لكل ما من شأنه أن يهدد أو ينال من أمن أو سيادة المملكة العربية السعودي