- الاتحاد: الإمارات تؤكد دورها التاريخي الدائم تجاه الشعب الفلسطيني
- الوطن: الإمارات.. دعم إنساني راسخ لفلسطين
- البيان: الإمارات تحقق قفزات نوعية وإنجازات كبيرة بالقطاع الصحي
أكدت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء في افتتاحياتها أن دولة الإمارات تواصل دعمها الدائم تجاه الشعب الفلسطيني من خلال دعم قدرات المؤسسات الصحية وتلبية متطلباته في مختلف المجالات وفي هذا الإطار تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقديم 25 مليون دولار أمريكي لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، مشيرة إلى أنها محطة ضمن مسيرة تاريخية مشرفة ومستدامة من المواقف الإنسانية التي تحرص عليها الدولة دعماً للشعب الفلسطيني الشقيق لتأمين احتياجاته الأساسية وخاصة الصحية منها في مختلف الظروف والأوقات.
وسلطت الصحف الإماراتية الضوء على النموذج الإماراتي في القطاع الصحي وما حققه من إنجازات ريادية ما دفع منظمة الصحة العالمية لتتبنى نموذج المسرعات الحكومية الإماراتية ما يمثل إقراراً من أعلى مؤسسة صحية دولية بكفاءة وتميز المنظومة الصحية بالدولة تتويجاً لجهود كوادرنا الصحية وأبطال خط الدفاع الأول وكل العاملين في القطاع الصحي في الدولة.
دعم وعون للفلسطينيين
وتحت عنوان “دعم وعون”.. كتبت صحيفة “الاتحاد” أن الإمارات تؤكد دورها التاريخي الدائم تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال دعم قدرات المؤسسات الصحية، وتلبية متطلباته في مختلف المجالات، كما تحرص على تقديم العون لتسهيل عمل المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية في الأراضي الفلسطينية، وتواصل دعواتها للمجتمع الدولي، عبر اللقاءات والاجتماعات الأممية، لتعزيز دعمه للقطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاعي الصحة والتعليم.
وأضافت تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، بتقديم 25 مليون دولار أمريكي؛ لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، استكمالاً لهذا الدور الإماراتي الراسخ، لتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التنمية في الأراضي الفلسطينية، حيث بلغ الدعم الإماراتي المقدم للشعب الفلسطيني، خلال الفترة من 2016 حتى 2022، أكثر من 684 مليون دولار أمريكي، كما قدمت أكثر من 165 مليون دولار أمريكي لـ «الأونروا»، إلى جانب المساعدات الغذائية لآلاف العائلات الفلسطينية، والإمدادات الطبية وسيارات الإسعاف واللقاحات خلال جائحة «كوفيد-19».
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن هذا الدعم الإماراتي من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية، من خلال تحسين نوعية الخدمة، وتوفير التدريب للعاملين في الرعايا الصحية، ودعم المشاريع والبرامج الخاصة بها والمتعلقة تحديداً بالنساء والأطفال، والأهم استمرار قدرة مستشفى المقاصد على تقديم الخدمات الصحية الضرورية، والمتوقع أن يستفيد منها أكثر من 130 ألف شخص.
دعم راسخ لـ فلسطين
وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “الإمارات.. دعم إنساني راسخ لفلسطين” .. قالت صحيفة “الوطن” تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يشكل توقيع الإمارات لاتفاقية تعاون بقيمة 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبالتنسيق مع مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط.. محطة ضمن مسيرة تاريخية مشرفة ومستدامة من المواقف الإنسانية التي تحرص عليها الدولة دعماً للشعب الفلسطيني الشقيق لتأمين احتياجاته الأساسية وخاصة الصحية منها في مختلف الظروف والأوقات ومنها الدعم الكبير لمستشفى المقاصد والذي يستفيد من خدماته 130 ألف إنسان.
وأضافت المواقف والمبادرات والجهود العظيمة لصاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ”، قائد الإنسانية وزعيمها، موضع تثمين وتقدير كبيرين من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لما تشكله من أساس لتحقق المساعي الإنسانية أهدافها النبيلة، بالإضافة إلى كونها تعبيراً عن قيم الوطن الأصيلة وجهوده المباركة وثوابته الداعمة لتحقيق الأفضل في حياة المجتمعات على مختلف الصعد الإنسانية والتي تنبع من التزام ثابت ومتواصل يؤكد دائماً القدرة على تحقيق الفارق في حياة المستهدفين بمختلف أشكال الدعم الإنساني، بالإضافة إلى ما يشكله ذلك من رافعة تنموية للقطاع الطبي لكون المساعدات الصحية تشكل حيزاً رئيساً من مبادرات الإمارات وتنطلق من حيث أن الصحة حق لكل إنسان وكل ما يتعلق بها من أهم احتياجات كافة الدول والمجتمعات، وسيخلد التاريخ بفخر كيف أثبتت الإمارات قدرات هائلة مدفوعة بحس إنساني على التجاوب مع الاحتياجات الصحية حول العالم خاصة خلال حقبة “كوفيد19” ورفع سقف الاستجابة الإنسانية المثمرة والتي تحققت بفضلها أفضل النتائج.
وشددت على أن العالم بحاجة إلى المواقف الإنسانية الرائدة والشراكات الهادفة التي تواكب تطلعات المجتمعات الهامة عبر الاستجابة والتحرك الفاعل في كل ما يضمن تأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية، وهو ما تؤكده دولة الإمارات كنموذج يقتدى من خلال وضع مصلحة الإنسان فوق كل اعتبار، وفلسطين قضية ذات أولوية في نهج الإمارات وسياستها الحكيمة ومواقفها التي يفخر بها العالم أجمع كونها ترسخ نموذجاً رائداً ومتفرداً في العلاقات الدولية من خلال ما تشكله القيم من نهج أساسي في توجهاتها والتي تُغلِب التطلعات الإنسانية في الحياة الكريمة والمستقرة.
وأكدت “الوطن” في الختام أن الإمارات دائماً على قدر المسؤولية التاريخية التي تحملها بكل شجاعة وعزيمة وإرادة لتكون أكثر دول العالم عطاء وتتصدر المانحين وتمضي بكل ثقة وهي تعزز مسيرتها لتنجز فصولاً متجددة ومستدامة في ميادين التضامن الإنساني.
إنجازات القطاع الصحي في دولة الإمارات
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ ريادة صحية ملهمة ” .. أكدت صحيفة “ البيان” أن القفزات النوعية والإنجازات الكبيرة، التي حققها القطاع الصحي في دولة الإمارات، خلال الـ 50 عاماً الماضية، تمثل نموذجاً ملهماً لدول العالم ومنظماته الصحية، فالإمارات نجحت في تأسيس منظومة رعاية صحية متكاملة، تواكب أرقى المعايير العالمية، بحيث غدت دولة رائدة على مستوى المنطقة والعالم، ومثالاً في الجاهزية والقدرة على الاستجابة لكل أنواع المتغيرات، وسرعة اتخاذ القرارات.
وأضافت ما من شك في أن ما وصلت إليه الدولة من تقدم في القطاع الصحي جاء نتيجة حتمية لتوجيهات ورؤى استشرافية متكاملة للقيادة الحكيمة، التي أولت هذا القطاع رعاية خاصة، انطلاقاً من إيمانها بمكانة الإنسان باعتباره أغلى ثروة، وأساس التنمية ومحركها، لذلك وضعت صحة وسلامة المجتمع في مقدمة أولوياتها، وتقدم كل أشكال الدعم للمنظومة الصحية في الإمارات، من خلال رسم مسار يعتمد على إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات، وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي والجاهزية المستقبلية، كما تبوأت الدولة العديد من المراتب الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية في الخدمات الصحية.
وذكرت أن النموذج الإماراتي في القطاع الصحي وما حققه من إنجازات ريادية دفع منظمة الصحة العالمية لتتبنى نموذج المسرعات الحكومية الإماراتية، ما يمثل إقراراً من أعلى مؤسسة صحية دولية بكفاءة وتميز المنظومة الصحية بالدولة، تتويجاً لجهود كوادرنا الصحية، وأبطال خط الدفاع الأول، وكل العاملين في القطاع الصحي في الدولة.
وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها إن الإمارات في كل خطوة أو قرار أو إجراء تنطلق من أن ما تحققه ليس حكراً لها، بل إنها حريصة على تكاتف الجهود الدولية لبناء مجتمع عالمي أكثر صحة، وهذا المسار الناجح والمتميز يؤكد أن الإمارات ماضية بقوة وثبات في مسارها نحو تحقيق الريادة العالمية.