تناولت الصحف السعودية اليوم، الخميس، العديد من الموضوعات المختلفة المحلية والعالمية، والتي سلطت الضوء على مختلف القضايا التي تشغل الرأي العالم العالمي والمحلي، خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية، وتصنيع أكثر 150 ألف سيارة كهربائية للتصدير بحلول عام 2026.
جريدة “عكاظ”
ومن الأخبار المحلية التي سلطت عليها الصحف السعودية الضوء، توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الاثنين، اتفاقيتين مشتركتين مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ للوقاية ومكافحة تفشي الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول، وذلك على هامش اجتماع قمة الصحة العالمية 2022 في مدينة برلين.
وأيضا قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال الجلسة الحوارية للوزراء، أمس الأربعاء، بالتزامن مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة: “إننا أضعنا 40 سنة، وكان باستطاعة السعودية أن تكون خلالها مثل الهند والصين في مجال الصناعة، والآن قررنا ألا نضيع وقتاً آخر لذلك أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للصناعة”.
وأضاف أن الاستثمارات ستسهم في إنشاء مصانع للاستفادة منها في التوطين، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة عمل جماعي مشترك نُزعت منه الأنا، وعمل الوزارات بشكل منفرد انتهى، وننتج 38 طناً في الصناعات التحويلية ولا نستفيد سوى من 6 ملايين.
كما سلطت “عكاظ” الضوء على تحذير المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز، الأربعاء، من خطورة رفض ميليشيا الحوثي للاقتراح الأممي لتمديد الهدنة المنتهية في 2 أكتوبر الجاري.
وكتبت المسئولة البريطانية على حسابها في “تويتر”: «اليمنيون عاشوا منذ أبريل بأمان أكبر وسافروا بحرية أكبر، وتدفق النفط إلى الحديدة، وزار الآلاف أحباءهم وتلقوا رعاية طبية عاجلة في الخارج»، مضيفة: «رفض الحوثيين لتمديد الهدنة يعرض هذا التقدم وفرصة السلام للخطر، حان الوقت لقيادة الحوثيين للتواصل بشكل بناء مع الأمم المتحدة».
وطالبت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية جميع الأطراف اليمنية بتجنب أي تصعيد، موضحة أن الهدنة تعتبر أفضل فرصة للسلام منذ بدء الحرب ويستحقها الشعب اليمني.
“الشرق الأوسط”
وفي جريدة “الشرق الأوسط”، كشف وزراء سعوديون عن التوجه للعمل التكاملي بين وزاراتهم من أجل النهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، مشيرين إلى أن المملكة تتجه إلى الأمام في محادثاتها مع شركات عالمية لإنشاء مقرات لتصنيع السيارات في البلاد، في الوقت الذي تعتزم السعودية تصنيع وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية بحلول 2026.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، إن المملكة أضاعت 4 عقود كان يمكن أن تكون خلالها دولة صناعية رائدة، كالهند والصين، موضحاً أن برنامجاً جديداً يتيح للمصانع الاستفادة من أسعار الغاز الحالية لمدة 3 أعوام.
وأضاف بن سلمان، أن الاستثمارات ستسهم في إنشاء مصانع للاستفادة منها في التوطين، موضحاً أن بلاده تنتج 38 مليون طن من المواد البتروكيماوية، ولا يُستفاد إلا من 6 ملايين للصناعات التحويلية.
وفي الشأن الدولي، قالت روسيا، اليوم، إنها ستعيد تقييم تعاونها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وموظفيه إذا أرسل غوتيريش خبراء إلى أوكرانيا لتفقد طائرات مسيرة تقول القوى الغربية إنها صُنعت في إيران واستخدمتها روسيا في انتهاك لقرار الأمم المتحدة.
ودعا نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول استخدام روسيا لتلك الطائرات المسيرة، غوتيريش وموظفيه إلى "الامتناع عن المشاركة في أية أنشطة تفتيش غير قانونية"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأضاف بوليانسكي في تصريحات للصحفيين: "وإلا فسوف نعيد تقييم تعاوننا معهم وهو ما لا يخدم مصالح أحد. نحن لا نريد أن نفعل ذلك، لكن لن يكون هناك خيار آخر".
كما ذكرت أيضا الصحيفة، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، وفداً فلسطينياً ضم فصائل عدة، بينها حركة حماس التي أعلنت طي صفحة الخلاف مع الحكم السوري، مؤكدة أنها اتخذت قرار العودة إلى دمشق بمفردها، لكنها أعلمت به دولاً لها علاقة بها، ولم يصدر منها أي اعتراض على خطوتها هذه بما في ذلك تركيا وقطر.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" الرسمية، أن الأسد ناقش مع الوفد الفلسطيني نتائج حوارات المصالحة التي جرت بين الفصائل في الجزائر خلال الأيام الماضية، ونقلت الوكالة عنه تشديده على أن أهمية حوارات الجزائر تأتي مما نتج عنها من وحدة الفلسطينيين، معتبراً أن ما يحدث الآن في كل الأراضي الفلسطينية يثبت أنّ الأجيال الجديدة ما زالت متمسكة بالمقاومة.
وقال الأسد إنه رغم الحرب التي تتعرض لها سوريا فإنّها لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأي شكلٍ من الأشكال، مضيفا أن سوريا التي يعرفها الجميع قبل الحرب وبعدها لن تتغير، وستبقى داعماً للمقاومة.
ونقلت الوكالة السورية عن أعضاء الوفد الفلسطيني إشادتهم بدعم سوريا للمقاومة واعتبارهم أن "سوريا هي العمق الاستراتيجي لفلسطين".
جريدة “الرياض”
من جانبها، سلطت جريدة “الرياض” الضوء على الأخبار العالمية ومنها، أن عجز الميزان التجاري لليابان خلال شهر سبتمبر الماضي وصل إلى 2.094 تريليون ين (13.96 مليار دولار).
وأوضحت وزارة المالية اليابانية اليوم أن صادرات البلاد خلال الشهر الماضي بنسبة 28.9% سنويا إلى 8.818 تريليون ين، متجاوزة معدل الزيادة المتوقع وكان 27.1 %، بعد زيادتها في شهر أغسطس الماضي بنسبة 22% سنويا.
وأشارت إلى ارتفاع الواردات اليابانية خلال سبتمبر الماضي بنسبة 45.9% إلى 10.912 تريليون ين.
وعلى صعيد آخر، أكدَت منظمة الصحة العالمية أهميةَ استمرار التعامل مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) على أنه لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دوليِاً، مع ضرورة عدم إهمال انتشار مرض الكوليرا وفيروس (أيبولا) وجدري القرود.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر اتصال مرئي لمدير عام منظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس أدهانوم من مقر المنظمة بمدينة جنيف.
ودعا إلى تعزيز مراقبة معدلات انتشار كورونا وتوسيع الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات لأولئك الأكثر عرضة للخطر، وأن تقوم جميع البلدان بتحديث خطط التأهب والاستجابة الوطنية الخاصة بها، مشدِّداً على أن فيروس كورونا لا يزال يتحور.
جريدة "المدينة"
وفي جريدة “المدينة”، قال موقع "أكسيوس"، إن الفوز المحتمل للجمهوريين في انتخابات مجلس النواب الأمريكي قد يؤدي إلى "إغلاق الصنبور" الذي يمول أوكرانيا.
وأضاف الموقع نقلا عن العضو في مجلس النواب من نورث داكوتا كيلي أرمسترونج: "عندما يرى الناس زيادة بنسبة 13٪ في أسعار المواد الغذائية، وتضاعف فواتير الطاقة، وفواتير الخدمات العامة، وإذا كنت تعيش في المنطقة الحدودية وهناك مهاجرون، فإن أوكرانيا هي آخر شيء يدور في ذهنك".
كما أشار إلى أن التحول في موقف واشنطن المتغير تجاه تمويل كييف سيحدث بسبب تحول رأي الناخبين الأمريكيين.
وأضاف النائب عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، متحدثا عن قضية تمويل أوكرانيا، أن الجمهوريين يريدون "رؤية المزيد من المساءلة والرقابة".
وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الخميس، أن لدى بلاده أدلة كبيرة على استخدام الطائرات الإيرانية المسيرة في قصف مدنيين أوكرانيين، وبنية تحتية حيوية.
وأوضح برايس أن واشنطن ناقشت رفقة بريطانيا وفرنسا أمام مجلس الأمن، ما تردد عن نقل إيران لمسيرات إلى روسيا، مشددا على أن بلاده لن تتردد في استخدام العقوبات وغيرها من الأدوات الملائمة ضد كل المتورطين في عمليات النقل.