الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيروس خطير .. أعراضه تشبه كورونا ويصيب الرئتين

صدى البلد

قال الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية، إن فيروس المخلوي التنفسي هو التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي، مؤكدا أن الفيروس المخلوي يشكل خطورة في الفترة الحالية بسبب فيروس كورونا.

ولفت الدكتور الطراونة، في تصريحات تلفزيونية على قناة الشرق، إلى أنه إذا التقى على الجسم البشري فيروسان أحدهما كورونا والآخر تنفسي فيزيد من احتمالية المضاعفات وتحديدًا عند كبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة والسيدات الحوامل؛ وبسبب الفيروس المخلوي إدخالات إلى المستشفيات حوالي 3 مليون طفل تحت سن الخامسة.

وأشار الطراونة، إلى أن علاماته واعراضه تظهر غالبًا بعد أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس، وبالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر سنا، فإن الفيروس المخلوي التنفسي يسبب عادة علامات وأعراضًا خفيفة تشبه الزكام. وقد تتضمن: سيلان الأنف أو احتقانه، السعال الجاف، 
الحمى الخفيفة، التهاب الحلق، العُطاس الصداع في الحالات الشديدة.

وكشف الدكتور محمد حسن الطراونة، أنه يمكن أن تنتقل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى المجرى التنفسي السفلي، مسببةً التهاب الرئة أو القصبات، وهي الممرات الهوائية الصغيرة المؤدية إلى الرئة.

أضاف وقد تشمل العلامات والأعراض، الحُمّى، السعال الشديد، الأزيز وهو صوت حاد يُسمع عادةً خلال الزفير، التنفس السريع أو صعوبة التنفس، ويفضل المريض القيام بدل الاستلقاء، ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين (الزُراق).

وأكد أن الرُضّع هم أشد الفئات تأثرًا بالفيروس المخلوي التنفسي، حيث تشمل علامات وأعراض الإصابة الشديدة بالفيروس المخلوي التنفسي لدى الرُضّع: تنفس سريع وقصير الوتيرة وغير عميق، المجاهدة أثناء التنفس، حيث ينسحب الجلد والعضلات للداخل مع كل نفَس، هذا بالإضافة إلى
السعال، والتغذية السيئة، وتعب غير معتاد (خمول)الانفعال .

وذكر د. الطراونة، أن معظم الأطفال والبالغين، يتعافوا خلال أسبوع إلى أسبوعين، لكن قد تتكرر ظاهرة الأزيز لدى البعض. بعض أطفال الخداج أو الأطفال المصابين بمشاكل قلبية أو رئوية مزمنة قد يصابون بعَدوى حادة أو مهددة للحياة تستدعي البقاء في المستشفى.


وكشف أن بعض أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد 19 يمكن أن تتشابه. وبالنسبة للأطفال، يسبب كوفيد 19 عادة أعراضًا طفيفة مثل: الحمى وسيلان الأنف والسعال. بالنسبة للبالغين المصابين بكوفيد 19، فإن الأعراض قد تكون أشد، وقد تتضمن صعوبة التنفس.

وشدد على أن الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي قد تؤدي إلى إضعاف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بكوفيد 19 بالنسبة للأطفال والبالغين. وقد يحدث هذان النوعان من العدوى معًا، مما قد يؤدي إلى زيادة شدة مرض كوفيد 19.

وإذا كنت مصابًا بأعراض مرض تنفسي، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار كوفيد 19.